سياسة عربية

سعودي روّجت له "MBC" يدعو للتطبيع.. واحتفاء إسرائيلي (شاهد)

منذ تولي ولي العهد محمد بن سلمان منصبه بات التوجه السعودي نحو التطبيع أقرب من أي وقت مضى- جيتي

أثار مواطن سعودي جدلا واسعا، بدعوته إلى التطبيع مع اسرائيل، وإقامة علاقات معها، ما دفع حسابا رسميا اسرائيليا إلى الاحتفاء بتصريحاته.

 

المواطن السعودي محمد الشريف، وهو ضابط متقاعد من وزارة الداخلية، ظهر في فيديو، قائلا إنه يتمنى "بقوة" أن تقام علاقات مع اسرائيل.

 

وتساءل الشريف عن سبب عدم وجود علاقات مع اسرائيل، رغم أن الأخيرة لم تقتل أبناء السعوديين، مثل قطر، وتركيا، وإيران، والحوثيين، و"الإخونجية"، على حد زعمه.

 

وتابع: "مع هذا حاطين سفارات عندهم، أيضا سفارة في لبنان وهم يدعمون حزب الله، وسفارة في العراق وهم قتلوا الكويتيين، ليه ما نقاطعهم؟ ايش معنى اسرائيل أنا بفهم".

 

وأضاف: "الصورة النمطية عن اسرائيل لازم تنشال، نحن أصدقاء أمريكا، ولو حصلت حرب ضدها سنكون أول من يدافع، أمريكا إنسانية، أمريكا الطب، والعلاج، العلم، السلاح، النور، شرطي العالم أمريكا، لولا الله ثم أمريكا، كان الكبير ياكل الصغير".

 

وتابع مخاطبا ولي العهد محمد بن سلمان: "اسرائيل ولاية من أمريكا، وأتمنى نعلن التطبيع يا سمو الأمير، خلينا نرتاح من اللي يذلونا بها، اسرائيل صديقة".

 

واحتفى حساب "اسرائيل بالعربية" التابع للخارجية الاسرائيلي، بفيديو المواطن السعودي، بنشره مع تعليق: "مواطن سعودي يعرب عن تأييده للتطبيع مع دولة إسرائيل ويطالب بتغيير الصورة النمطية العربية عن اسرائيل، مشيرا إلى أن تغيير هذه الصورة سيساهم في بناء السلام".

 

اللافت أن المواطن محمد الشريف، برز في وسائل التواصل، نهاية آب/ أغسطس الماضي، حينما صرح عبر التلفزيون الرسمي مهاجما رجال الدين، متهما اياهم بالتضييق على الإناث، وهو ما دفع المذيع إلى إنهاء المقابلة.

 

وحينها، ثار جدل واسع ضد المذيع، مع مطالبات بإيقافه، وتصدرت قناة "إم بي سي" المشهد، بدفاعها عن المواطن، واستضافتها اياه.

 

ومنذ تولي ولي العهد محمد بن سلمان، منصبه، بات التوجه السعودي نحو التطبيع أقرب من أي وقت مضى، وبتمهيد شبه رسمي له.