علق رئيس أركان جيش الجزائر، أحمد قايد صالح، على الأحكام التي صدرت بحق سعيد شقيق الرئيس الجزائري السابق، ومسؤولين آخرين سابقين.
وتطرق الفريق قايد صالح خلال زيارة إلى وهران في شمال غرب البلاد إلى "الجزاء العادل الذي ناله بعض أفراد العصابة، بل رؤوسها، على إثر صدور الأحكام القضائية في حقهم نظير تآمرهم على سلطة الدولة وسلطة الجيش الوطني الشعبي".
وكانت المحكمة العسكرية في البليدة في جنوب الجزائر أصدرت أحكاما بالسجن 15 عاما بحق كل من سعيد بوتفليقة (شقيق الرئيس السابق)، ومحمد مدين (المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات)، وبشير طرطاق (منسق الأجهزة الامنية)، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون، بتهمة "التآمر ضد الدولة لتغيير النظام".
وأضاف الفريق قايد صالح: "لقد وفت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بتعهداتها حيال الشعب والوطن فيما تعلق بمرافقة العدالة في محاسبة المفسدين، من خلال تقديم الضمانات الكافية لها لمتابعة كافة المتورطين في الفساد، لأنه لا أحد فوق القانون".
اقرأ أيضا: السجن 15 عاما لسعيد بوتفليقة ومسؤولين أمنيين بالجزائر
وجاءت هذه المحاكمات بعد موجة من الاعتقالات شملت مقربين من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي أجبر على الاستقالة مطلع نيسان/ أبريل تحت ضغط حركة احتجاج شعبية واسعة وكبار قادة الجيش.
وكان سعيد بوتفليقة مع المسؤولين الأمنيين الاثنين اعتقلوا في الخامس من أيار/ مايو في حين اعتقلت لويزا حنون بعدهم بأربعة أيام.
رجالات محسوبة على نظام بوتفليقة تنافس بسباق الانتخابات
قايد صالح يهاجم "العصابة"ويؤكد على إجراء الانتخابات بموعدها
قايد صالح عن انتخابات الجزائر: الوضع لا يحتمل التأخير أكثر