قالت وسائل إعلام عبرية، إن اجتماع نواب القائمة
العربية المشتركة في الكنيست، أوصى بدعم زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني
غانتس لتشكيل الحكومة الإسرائيلية، الأمر الذي سيقطع الطريق على نتنياهو لإعادة
تشكيل الحكومة.
كان نواب القائمة عقدوا اجتماعا، السبت، لكنهم
لم يتوصلوا إلى قرار، حسب عضو القائمة، أحمد الطيبي.
وتضم القائمة أحزاب: الجبهة الديمقراطية للسلام
والمساواة، الحركة العربية للتغيير، الحركة الإسلامية الجنوبية، والتجمع الوطني
الديمقراطي.
وونقل موقع "عرب48" عن مصادر إشارتها
إلى أن القرار، اتخذ بغالبية 10 من نواب القائمة المشتركة، مقابل نواب التجمع
الثلاثة.
من جانبه قال نتنياهو عبر حسابه بموقع تويتر تعليقا على قرار القائمة المشتركة: "لقد حدث بالضبط ما حذرنا منه، أوصت القائمة العربية المشتركة بيني غانتس كرئيس للوزراء - الآن هناك خياران: إما تشكيل حكومة أقلية تعتمد على من ينبذون إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية ويمجدون الإرهابيين الذين يقتلون جنودنا ومواطنينا، أو تشكيل حكومة وطنية واسعة".
وكان قد أوصى وفد حزب الليكود، برئاسة عضو
الكنيست ياريف ليفين، بتكليف رئيس الليكود ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بتشكيل
الحكومة المقبلة.
إقرأ أيضا: ليبرمان: لن أتحدث مع نتنياهو أو غانتس قبل اجتماع الأحد
وقبل ذلك أعلنت كتلة "كاحول لافان"
عن توصيتها بتكليف رئيسها غانتس، بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وتعود تحفظات التجمع على غانتس الذي كان يشغل
منصب رئيس أركان جيش الاحتلال إلى الآراء اليمينية التي يتبناها وسعيه إلى حكومة
وحدة مع "الليكود" (يمين- يتزعمه نتنياهو)، وكذلك سعيه إلى إلغاء قانوني
"القومية" و"كيمينتس" بحسب النائب العربي جمال زحالقة.
ويمنح قانون "القومية" الفوقية
لليهود في إسرائيل على جميع الفئات والأقليات، ويعلن إسرائيل وطنا قوميا لليهود
فقط.
أما قانون "كيمينتس" فيهدف إلى وضع
آليات لتسريع تدمير آلاف البيوت العربية؛ بزعم بنائها من دون الحصول على ترخيص،
ورفع قيمة الغرامات على أصحاب تلك البيوت.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، الأحد، أن حزب
"أزرق أبيض" رفض التعهد بتلبية مطالب القائمة "العربية
المشتركة" مقابل التوصية بتكليف غانتس.
وأضافت أن رد "أزرق أبيض" كان فضفاضا
بالقول إن برنامجه السياسي يتضمن حلا لمطالب القائمة.
نتائج الكنيست.. نتنياهو لم يحسم الأغلبية و"العربية" تتقدم
وسط تأهب أمني وعسكري.. الاحتلال ينتخب الكنيست الـ 22
لوحة مثيرة لنتنياهو وزوجته بتل أبيب.. ما علاقة خامنئي؟ (صورة)