قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن طهران خدعت لندن في قضية ناقلة النفط الإيرانية التي تم التحفظ عليها في جبل طارق لمدة ستة أسابيع.
وأوضحت الصحيفة، أن "إيران تزعم أن الناقلة التي تم التحفظ عليها في جبل طارق لمدة ستة أسابيع أفرغت شحنتها في سوريا، على الرغم من إعلان بريطانيا أنها حصلت على تعهدات مكتوبة بأن حمولة الناقلة لن يتم بيعها للنظام السوري.
وأشارت إلى أن وزارة الخارجية البريطانية لم تعلق على ما يبدو أنه خرق إيران للاتفاق الذي تم بموجبه الشهر الماضي الإفراج عن الناقلة، التي يطلق عليها اسم "أدريان داريا 1" وكان يطلق عليها اسم "غريس 1".
وأضافت: "المسؤولون البريطانيون قد يكونوا في انتظار المزيد من التأكيدات عن الأمر، على الرغم من أن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أكد مزاعم وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بأن السفينة باعت ونقلت 21 مليون برميل من النفط الخام، ولكن الجهات المراقبة للتجارة لسوريا قالت إن صور القمر الصناعي لم تظهر ذلك".
وتابعت: "يزعم موقع "تانكر تراكر" أن الناقلة أكبر من أن يتسع لرسوها أي ميناء سوري، وأنها سيتعين عليها تفريغ حمولتها، التي تقدر قيمتها بنحو 130 مليون دولار، عبر سفن أصغر حجما. ولكن الموقع يقول إنه لا يوجد ما يشير إلى أن ناقلة اتخذت ذلك الإجراء، على الرغم من مزاعم الحكومة الإيرانية".
هكذا علقت واشنطن على الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية
بعد رفض الطلب الأمريكي.. الناقلة الإيرانية تغادر جبل طارق
الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق