حول العالم

"إسلام فرنسي".. صلاة مختلطة بإمامة امرأتين غير محجبتين (صور)

مؤسسة فرنسية تعمل على إقامة مسجد "ليبرالي" في البلاد- تويتر

أثارت صلاة "مختلطة"، بإمامة امرأتين غير محجبتين، في فرنسا، جدلا واسعا، في خطوة هي الأولى من نوعها بالبلاد.

وأفادت صحيفة "لا باريزيان" أن الخطوة هي الأولى من نوعها في البلاد، وأن من شأنها التأسيس لـ"صلاة مختلطة و تقدّميّة".

ونقلت الصحيفة عن "إمامة المسجد"، إيفا جنادين: "نحن نقوم بوضع حجر الأساس لبناء إسلام فرنسي متسق مع مكتسبات الحداثة".

 

 

ورغم نشر صور لـ"جنادين" وزميلتها "آن صوفي مونسوناي"، اللتين اعتنقتا الإسلام حديثا، أثناء إمامتهما ثلاثة رجال، إلا أن موقع "يورونيوز" ذكر أن نحو 70 شخصا اجتمعوا بسرية في إحدى الغرف بباريس، لتأدية الصلاة المثيرة للجدل.

وذكرت "يورونيوز" أن الشابتين، وتعمل إحداهما مدرسة للموسيقى وأخرى مدرسة للتاريخ، تسعيان إلى تأمين المساعدات والأموال الكافية التي تسمح لهما بإيجاد مكان ثابت للعبادة.

ونقل الموقع عنهما أنه من المقرر أن يطلقوا على المكان اسم "مسجد فاطمة"، تيمنا بابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

 

اقرأ أيضا: صلاة عيد "مختلطة" في مصر تثير جدلا.. والأوقاف تعلق (صور)

والفكرة تعود بالأصل لجمعية "حدثني عن الإسلام" لمؤسستها "كهينة بهلول"، والتي صرحت لوسائل الإعلام أن المسجد سيحمل "فكرا ليبراليا ويسمح بالاختلاط بين الرجال والنساء".

يشار إلى أن "كهينة" هي مواطنة فرنسية مسلمة، من أب جزائري وأم فرنسية.

وعام 2017، أمّت فتاة تدعى "جميدة" صلاة الجمعة، في قرية نائية بالهند، بحضور نحو 50 رجلا وامرأة.

وفي الدنمارك، بالعام نفسه تولت السيدة "شيرين خانخان"، مهمة إمامة المصلين في مسجد مريم، الأمر الذي اعتبره البعض تجاوزا على الدين والبعض الآخر سعيا وراء الشهرة.