حقوق وحريات

طارق رمضان بصدد كشف المستور.. مقابلة وكتاب جديد

ينفي رمضان تهم اغتصاب امرأتين في 2009 و2012

بعد صمت طويل، يظهر المفكر طارق رمضان، إعلاميا، للحديث حول "خفايا"، القضايا التي اتهم بها في فرنسا.

 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حصل حفيد البنا، على إفراج مشروط، بعد اعتقال دام نحو 10 أشهر، على الإفراج المشروط، بعد اعتقاله في شباط/ فبراير 2018، بتهمة الاغتصاب، فيما يستمر التحقيق في التهم الموجهة إليه.

 

ومن المقرر أن يشارك المفكر الإسلامي طارق رمضان، في برنامج مع الإعلامي الفرنسي المشهور، جين جاك بوردان، على قناة "BFM" الإخبارية.

 

كما أصدر المفكر طارق رمضان، كتابا جديدا، يتحدث فيه عما حدث، وعن أسرار وخفايا الاتهامات الموجهة له، وما حصل معه.

 

اقرأ أيضا: الإفراج عن المفكر طارق رمضان بكفالة.. "إلى أين سأهرب"؟
 

وأصدرت محكمة استئناف في باريس، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قرارا لصالح رمضان (56 عاما) بعد أن قدم المحامي مرافعته بشأن الإفراج عن موكله. وحددت كفالة الإفراج عنه بمبلغ 300 ألف يورو (340 ألف دولار) وتفرض عليه تسليم جواز سفره وإثبات وجوده في مركز للشرطة مرة كل أسبوع.

 

وينفي رمضان تهم اغتصاب امرأتين في 2009 و2012. وإحداهن هي امرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة، قال الإعلام إن اسمها "كريستيل" بينما الأخرى هي الناشطة النسوية هند العياري.

وبعد ذلك، أجبر رمضان على التراجع عن تأكيداته بأنه لم يكن له أي اتصال جنسي بالمرأتين مطلقاً، بعد أن كشف خبير عن 399 رسالة نصية بين رمضان وكريستيل تضمن بعضها خيالات جنسية عنيفة مفصلة.

 

وبعد ذلك قال رمضان إن الاتصال الجنسي كان "بالتراضي المتبادل".