حول العالم

الرئيس الشيشاني يكشف لشباب الأردن حديثا مصيريا دار مع بوتين

كشف قديروف للحضور عن لقاء عقده والده مع بوتين ووافق الأب على قيادة الشيشان بشرط واحد- جيتي

كشف رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، عن حديث وصفه بالمصيري، دار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب مقتل والده أحمد قديروف الرئيس الأول للشيشان في عام 2004.


وقال قديروف خلال حفل تكريمي لعدد من الشبان من أبناء الجالية الشيشانية بالأردن، إن لقاءه مع بوتين أجري "بحضور 12 شيشانيا، وكلهم يعرفون ما الذي قلته للرئيس"، موضحا أن "موقفه تلخص في ضرورة إنهاء الحرب الدائرة في الجمهورية".


وتابع قديروف: "أبديت استعدادي لأن نكون مع روسيا، إذا سمحوا لنا بإعادة إعمار الشيشان ولم تعارض روسيا الدين الإسلامي"، مضيفا أنه "بناء على هذا الاتفاق شرعت في عملية بالحكومة الشيشانية".


وكشف قديروف للحضور عن لقاء عقده والده مع الرئيس بوتين، حيث وافق قديروف الأب على قيادة الشيشان بشرط إعلان شعبها عن رغبته في العيش مع روسيا، وأن يكون جزءا لا يتجزأ من الدولة الروسية.

 

اقرأ أيضا: معهد واشنطن: هل نموذج الشيشان هو مخطط بوتين لسوريا؟


وخلال حملة الشيشان الأولى في الفترة بين 1994 و1996 شغل أحمد قديروف منصب مفتي جمهورية إيتشكيريا غير المعترف بها، وأيد زعيم الانفصاليين أصلان مسخادوف ودعا الشيشان للجهاد ضد روسيا.


وفي عام 1999 ندد قديروف الأب باعتداء الفصائل الإرهابية على داغستان انطلاقا من الشيشان، ومع بداية الحرب الشيشانية الثانية في سبتمبر 1999، اصطف مع الحكومة الروسية ولعب دورا محوريا في الانتقال السلمي لمعظم القرى والمدن في الشيشان إلى سيطرة القوات الفيدرالية ودحر الجماعات المسلحة.


واغتيل قديروف الأب بتفجير استهدفه في ملعب بالعاصمة غروزني وتبنى أحد قادة المسلحين شامل باساييف المسؤولية عنه، وفي 10 مايو 2004، منح الرئيس بوتين اسم أحمد قديروف لقب بطل روسيا الاتحادية.