ويتواصل توافد
الحجاج على "مِنى"، بعد أن منّ الله عليهم، السبت، بالوقوف على صعيد
عرفات (على بعد 12 كم من مكة)؛ فأدوا الركن الأعظم من الحج، ثم باتوا ليلتهم في
مشعر "مزدلفة"، مقتدين بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
تواصل توافد حجاج
بيت الله الحرام إلى منى، بعد يوم من الوقوف على صعيد عرفة ركن الحج الأكبر، وبدأ
قسم كبير منهم في نسك رمي الجمرات "العقبة الكبرى".
وشرع الحجاج الذين
انتهوا من رمي "العقبة الكبرى"، بذبح الأضاحي وهو ما يتيح لهم التحلل من
الإحرام بعد حلق الشعر أو تقصيره ثم التوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
إقرأ أيضا: ضيوف الرحمن ينفرون من عرفة مع غروب يوم الحج الأكبر (شاهد)
ويجوز للحاج أن
يؤخر طواف الإفاضة ليؤديه مع طواف الوداع (طوافا واحدا).
ونُسك الحج على
ثلاث أوجه هي: "حج إفراد" وفيه ينوي الحاج نية الحج فقط، و"حج
قِران" وفيه ينوي الحاج الإتيان بحج وعمرة معا، و"حج تمتع"
وفيه يؤدي العمرة في أشهر الحج (شوال، ذي العقدة وأول 8 أيام من شهر ذي الحجة)
بنية أداء المناسك في موسمها.
وبداية من الغد
يبدأ الحجاج أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 ذي الحجة)؛ إذ يتوجه الحجاج بداية
من صباح كل يوم من مزدلفة إلى منى لرمي الجمرات؛ ولكن هذه المرة لرمي 21 جمرة
بداية من الجمرة الصغرى ثم الجمرة الوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى، بسبع حصيات لكل
جمرة.
ويبدأ وقت رمي الجمرات،
في يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة من زوال الشمس، وهو وقت دخول صلاة الظهر
وينتهي بغروب الشمس، فيما أجازت فتاوى الرمي قبل الزوال.
https://twitter.com/spagov/status/1160392584159801344