سياسة دولية

أنقرة وواشنطن: المنطقة الآمنة تضمن عودة آمنة للاجئي سوريا

تركيا: تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على جعل المنطقة الآمنة ممر سلام- الإعلام التركي

أكد متحدث الرئاسة التركية إبراهيم كالن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، أن إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا ستسهم بتحويل "الممر الإرهابي" إلى "ممر سلام"، وتضمن الوسط المناسب لعودة السوريين المهجرين بشكل آمن.


جاء ذلك بحسب بيان للرئاسة التركية، عقب اتصال هاتفي جرى الجمعة، بين كالن وبولتون، تطرقا خلاله إلى إقامة المنطقة الآمنة شمالي سوريا، وإنشاء مركز عمليات مشتركة، وزيادة حجم التجارة بين البلدين.


ووفقا للبيان، جرى التأكيد على ضرورة تنفيذ الاتفاق التركي الأمريكي في أقرب وقت، فيما يتعلق بإقامة منطقة آمنة شمالي سوريا مع مراعاة مخاوف أنقرة الأمنية.


وأفاد الجانبان أن إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا ستسهم في تحويل "الممر الإرهابي" إلى "ممر سلام"، وتضمن الوسط المناسب لعودة السوريين المهجرين بشكل آمن إلى بلادهم.

 

اقرأ أيضا: لماذا أصرت تركيا على "عمق" المنطقة الآمنة.. وما تحدياتها؟

ولفتا إلى أهمية تفعيل مركز العمليات المشتركة المقرر إنشاؤه بالتنسيق بين البلدين.


كما تناول المسؤولان قضايا اللجنة الدستورية التي سيتم تشكيلها في سوريا، وتسريع عملية الانتقال السياسي هناك.


وأكدا أيضا على أهمية الخطوات الرامية لزيادة حجم التجارة بين البلدين، والزيارة التي سيجريها وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس، إلى تركيا في أيلول/ سبتمبر المقبل.


وبحث كالن وبولتون التفاصيل المتعلقة بالزيارة التي من المخطط أن يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى تركيا خلال العام الجاري.


والأربعاء، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

 

اقرأ أيضا: صحيفة تركية تنشر تفاصيل جديدة لاتفاق شرق الفرات

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، استكمال المباحثات مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين في الفترة بين 5 - 7 أب/ أغسطس الجاري، حول المنطقة الآمنة.


وقالت إنه تم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ التدابير التي ستتخذ في المرحلة الأولى من أجل إزالة الهواجس التركية، في أقرب وقت.


وأكّدت الدفاع التركية أنه تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على جعل المنطقة الآمنة ممر سلام، واتخاذ كل التدابير الإضافية لضمان عودة السوريين إلى بلادهم.