قالت صحيفة أمريكية، إن السفير الأمريكي لدى روسيا جون هانتسمان، قدّم استقالته بعدما أمضى أكثر من عامين في هذا المنصب.
ونشرت صحيفة "سولت ليك تريبيون" رسالة الاستقالة التي قدّمها هانتسمان إلى الرئيس دونالد ترامب، وقال فيها إنّ استقالته تدخل حيّز التنفيذ في 3 تشرين الأوّل/ أكتوبر، وإنّه يُريد أن يكون بين أسرته.
ولم يؤكّد البيت الأبيض ووزارة الخارجيّة على الفور تقرير الصحيفة.
وأشار هانتسمان في رسالته إلى الاضطرابات التي شهدها في العلاقات الأميركيّة-الروسيّة خلال فترةٍ اتّسمت باتّهامات التجسّس، والفضيحة المتعلّقة بتدخّل روسيا المزعوم في الانتخابات الأميركيّة، وانتهاء معاهدة الأسلحة النوويّة المتوسّطة، والنزاع المستمر في أوكرانيا.
وقال السفير برسالته "يجب أن نستمرّ في محاسبة روسيا عندما يكون سلوكها تهديدًا لنا ولحلفائنا".
وذكرت شبكة "سي إن إن" أنّ ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ناقشا مسألة استبدال السفير عندما تحادثا هاتفيا الأسبوع الماضي، في مكالمة قال البيت الأبيض إنّ معظمها ركّز على حرائق الغابات الضخمة في سيبيريا.
بدورها، وصفت روسيا السفير الأمريكي المستقيل لديها بالدبلوماسي المحنك، لكنها أضافت أنه "لم يستطع تحسين العلاقات الروسية الأمريكية المضطربة، لأنه كان مكبلا بالسياسات الداخلية الأمريكية"، بحسب ما أوردته وكالة "تاس" الروسية.
ونقلت "تاس" عن وزارة
الخارجية الروسية قولها "هانتسمان محنك"، مضيفة أنه "للأسف الوضع
السياسي الداخلي في الولايات المتحدة لم يسمح بإدراك الإمكانات القائمة في
العلاقات الثنائية".