سياسة عربية

"جيش الوفاق": أسر 150 مسلحا من قوات حفتر بينهم مرتزقة‎

أوضح المتحدث باسم الجيش الليبي أن عملية "بركان الغضب"، تستهدف الخارجين عن الشرعية بكافة المدن الليبية - الإعلام الحربي

قال الناطق باسم الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني محمد قنونو، إن قوات الجيش الليبي استولت على 70 عربة سليمة، ومدرعات تايغر الإمارتية، و3 طائرات مسيرة، وصواريخ أمريكية الصنع بعد تحرير مدينة غريان بالجبل الغربي من ليبيا.
 
وأكد قنونو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عميد بلدية غريان، يوسف بديري، من مقر البلدية، أسر أكثر من 150 مرتزقا في صفوف قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في غريان.
 
وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي أن عملية "بركان الغضب"، تستهدف الخارجين عن الشرعية المتمثلة في حكومة الوفاق الوطني من كل مناطق البلاد، مضيفا أن العملية ليست موجهة ضد أي مدينة ليبية، كما يروج إعلام حفتر.

 

اقرأ أيضا"الوفاق": سودانيون بين الأسرى بغريان وأسلحة أمريكية (شاهد)

وأشار قنونو إلى أن قوات حفتر المعتدية على العاصمة طرابلس "فقدت غرفة عملياتها الرئيسة، وانكسرت شوكتها، وقُطِعت خطوط إمدادها"، لافتا إلى أن الباب الجنوبي لطرابلس قد أوصد في وجهها، حسب قوله.
 
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي أن قواتهم جمعت أشلاء ليبيين وأجانب قاتلوا في صفوف ميليشيات حفتر، مؤكدا أن ذلك سيضاف في سجل الجرائم المنسوبة لحفتر.
 
من جانبها، نفت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، السبت، ما تروج له وسائل إعلام تابعة لحفتر بشأن وجود عسكريين أجانب من الجنسية التركية داخل الأراضي الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق الوطني.
 
وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن هذه الإشاعات تأتي ضمن خطة لتضليل الرأي العام وتشويه المجهودات التي تبذلها قوات الجيش الليبي في الدفاع عن العاصمة طرابلس، وحماية المسار الديمقراطي.
 
وأضافت الداخلية أنها لن تتوانى في الدفاع عن مقدرات الشعب الليبي، وحماية كل المعابر الحدودية، في مواجهة أي تهديد يستهدف هذه المواقع التي تدخل منها كل احتياجات المواطنين، وأنها مستمرة في فرض الأمن ومراقبة حركة الدخول والخروج.
 
وطمأنت الوزارة الرعايا الأجانب، بمن فيهم الرعايا الأتراك العاملين داخل ليبيا في الشركات والمؤسسات، بأنها ستضمن سلامتهم، مستنكرة ما أدلى به المتحدث الرسمي لميليشيات حفتر من تهديدات وصفتها بغير المسؤولة للدولة التركية

 

اقرأ أيضاحفتر يهدد أي رحلات جوية من ليبيا إلى تركيا وبالعكس