جدد السفير الأمريكي المثير للجدل ديفيد فريدمان، تعديه للقرارات الدولية وإصراره على بث تصريحات تتناقض والقرارات والمواثيق الدولية، حين أكد مجددا أنه "لا يوجد سيناريو تغادر بموجبه إسرائيل من جميع أراضي الضفة الغربية".
وجدد فريدمان في حديث مع إذاعة جيش الاحتلال، الأربعاء، التأكيد على أنه "يحق لإسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية".
إعلان فريدمان في حديث لصحيفة" نيويورك تايمز"، مطلع الشهر الجاري، أن من حق إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية أثار ردود فعل فلسطينية غاضبة دون أن تجد أي تأييد دولي.
وقال فريدمان، الأربعاء: "أقف خلف الصيغة التي استخدمتها مع صحيفة نيويورك تايمز بنسبة 100 في المائة، كان ما قلته هي السياسة، أو التوقع الأمريكي للعقود القادمة".
وأضاف: "لا أفهم سبب تلقي هذه القضية لمثل هذا الرد، يعلم الجميع أنه لا يوجد أي سيناريو تغادر فيه إسرائيل الضفة الغربية بأكملها"، مضيفا أن "هذا لا يخالف السياسة الأمريكية".
وكانت صحف إسرائيلية علقت في العاشر من حزيران/ يونيو الماضي، على تصريحات أطلقها فريدمان، أثارت ردود فعل غاضبة.
وتركزت تصريحات فريدمان على أن إسرائيل ستضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة الصحف أنه حديث "يدعو للقلق ويلحق الضرر".
اقرأ أيضا : صحف إسرائيلية: تصريح فريدمان عن ضم الضفة يدعو للقلق
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في افتتاحيتها حينها، أن "فريدمان تعرض لانتقاد فتاك، وبات الفلسطينيون يسمونه الناطق بلسان المستوطنين".
ونوهت الصحيفة أن "كل مقترحات السلام توضح أن الكتل الاستيطانية التي تتضمن نحو 5 في المئة من الضفة الغربية ستبقى في يد إسرائيل"، مضيفة أنه "إذا كان هذا هو معنى الضم، فإن فريدمان لم يجدد أي شيء".
وذكرت أنه "ليس واضحا ماذا قصد فريدمان؛ هل قصد الضم بصيغة اقتراحات السلام، أم الضم بأسلوب مجلس يشع؟"، زاعمة أن "الضم الأول "شرعي" ولكن فقط في إطار التسوية، أما الضم الثاني، فهو "مصيبة زاحفة" تؤدي إلى تصفية إسرائيل".
لندن باعت أسلحة بـ17 مليون دولار لإسرائيل أثناء احتجاجات غزة
واشنطن تكشف الملامح الاقتصادية لصفقة القرن..وحماس تعلق
تعرف على دخل إيفانكا ترامب وزوجها كوشنر