حقوق وحريات

تنديد فلسطيني بالهجمة الإسرائيلية على الأقصى

طالبت الخارجية الفلسطيني "المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة بالخروج عن صمتها"- جيتي

حمّل الفلسطينيون، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى المبارك.

 

الخارجية الفلسطينية: همجية إسرائيلية

 

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن إسرائيل تعتبر ما صدر عن قمة مكة الإسلامية "لا يمثل لها أي قلق.. وتستخف بقراراتها" من خلال اعتداءات مستوطنيها وشرطتها على المصلين بالمسجد الأقصى.


جاء ذلك في بيان للوزارة، تعقيبا على اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وحراس المسجد.

 

ورأت الوزارة في بيانها، أن "إسرائيل تحاول تثبيت حق اليهود في الصلاة في المسجد الأقصى، وإلزام المسلمين بقبول مبدأ التقاسم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى بين المسلمين واليهود".


وأدان البيان "همجية الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته على المسجد الأقصى المبارك، ومخططاته الهادفة إلى تهويده وفرض السيطرة الإسرائيلية عليه".

 

اقرأ أيضا: تنديد أردني رسمي وحزبي باقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى

وطالبت الخارجية "المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة بالخروج عن صمتها والتحرك سريعا في تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه القدس ومقدساتها".


كما طالبته بـ"اتخاذ إجراءات عملية كفيلة بإجبار إسرائيل على الانصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية". 


وقالت إن إسرائيل "تؤكد عبر ردها المباشر وقبل أن يجف قلم الموقعين على بيان نصرة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى في القمة الإسلامية الأخيرة في مكة، أنها تتحدى المسلمين جميعا وتتجاهل قراراتهم".


وتابعت: "إسرائيل تقول للعالم الإسلامي متحدية أن قراراتهم لا أهمية لها، وان قرارات الاحتلال وإجراءاته فقط هي التي تسري وتطبق على أرض الواقع وفي داخل المسجد الأقصىوباحاته".

 

حماس:الاعتداءات تعكس الوجه الإجرامي للاحتلال

 

بدوره، حذر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في بيان، الأحد، من "التبعات الخطرة للممارسات الإسرائيليّة، والتي قد تجرّ المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف، ومن شأنها أن تهدّد أمن المنطقة بأسرها".


وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي "بالتحرك وتحمّل مسؤولياته بهذا الشأن، والضغط على إسرائيل لوقف هذه السياسة التي تحاول تحويل الصراع من سياسي إلى ديني لا تعرف عواقبه".

 

من جهتها حملت حركة حماس، المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاعتداء على المصلين "المعتكفين" في المسجد الأقصى.

 

وقالت الحركة، في تصريح: "هذه الاعتداءات طالما قادت إلى موجة من التصعيد عبّر خلالها الشعب عن غضبته للأقصى".


وأضافت: "استمرار غطرسة الاحتلال ومستوطنيه في تدنيس المسجد الأقصى، لن يقود إلا إلى مزيد من التمسك الفلسطيني به، والاستبسال في الدفاع عن حرمته وقدسيته".

 

اقرأ أيضا: بذكرى احتلال القدس.. اقتحام الأقصى واعتداء على المعتكفين (شاهد)

وأوضحت الحركة أن "الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى، تعكس الوجه الإجرامي والمتطرف له".

 

الجهاد: من حق الفلسطينيين الدفاع عن مقدساتهم

 

بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن "الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية كاملة عن تداعيات الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى واقتحامات المستوطنين العدوانية للمسجد بحماية من قوات الجيش".

 

وأضافت في بيان: "إسرائيل تتحمل المسؤولية عن استمرار التوتر في مدينة القدس وستدفع ثمن ذلك".

 

وشددت "الجهاد الإسلامي" على أن "من حق الفلسطينيين حماية أنفسهم والدفاع عن مقدساتهم في وجه المحاولات الاستفزازية العدوانية التي تمارسها إسرائيل".