قصفت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر فندق "ريكسوس" في العاصمة الليبية طرابلس متسببة بأضرار مادية كبيرة فيه، فيما أفرجت عن صحفيين اثنين اختطفا مؤخرا على خلفية تغطيتهما للهجوم على العاصمة.
وقالت مصادر محلية، إن القصف على الفندق المذكور جرى الجمعة أثناء اجتماع لنواب في البرلمان يعارضون هجوم قوات حفتر.
في سياق متصل، قالت قناة "ليبيا الأحرار" إن قوات حفتر أفرجت عن صحفييْها الاثنين، اللذين اختطفا، قبل 3 أسابيع، أثناء تغطيتهما للهجوم على العاصمة طرابلس.
وطالبت القناة بضرورة "ملاحقة المليشيات التي قامت بخطف الصحفييْن، ومعاقبتهم محليا ودوليا"، دون تحديد لهوية هذه "الميليشيات" أو تأكيد لما سبق أن أعلنته حول مسؤولية قوات حفتر عن الحادثة.
وفي 3 أيار/ مايور الجاري، أعلنت القناة فقدان الاتصال بالصحفييْن أثناء تأديتهما عملهما جنوبي طرابلس.
اقرأ أيضا: طائرة تابعة لحفتر تقصف مقر البرلمان في طرابلس
وأضافت، في بيان أن المعلومات الأولية تشير أن "الزميلين تم احتجازهما من قبل عناصر تابعة لحفتر، واقتيدا إلى مكان غير معلوم، قبل أن تنقطع أخبارهما حتى هذه اللحظة".
"البرلمان الليبي": قصف حفتر لمقر المجلس جريمة حرب
قصف جوي متبادل في ليبيا ودعوات أوروبية لوقف إطلاق النار
قصف جوي على ضواحي طرابلس الجنوبية من طائرات حفتر