قوات حفتر تطلق صواريخ عشوائية على أحياء سكنية بطرابلس
عربي21 - سراج الدين عبد الحميد20-May-1902:49 AM
شارك
الناطق باسم قوة مكافحة الإرهاب: مليشيات مجرم الحرب حفتر ليست إلا وجها آخر من وجوه الإرهاب- فيسبوك
تجددت الاشتباكات بين قوات عملية بركان
الغضب التابعة لحكومة الوفاق الوطني، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بالأسلحة
الثقيلة في مناطق طريق مطار طرابلس العالمي وعين زارة ووادي الربيع جنوبي العاصمة
طرابلس.
وأطلقت قوات حفتر صواريخ غراد عشوائية
باتجاه أحياء سكنية جنوب طرابلس، مما أسفر عن أضرار بالغة في بيوت السكان المحليين
وسياراتهم.
وقال الناطق باسم قوة مكافحة الإرهاب
العقيد عبد الباسط تيكة، التابعة لحكومة الوفاق الوطني، إن القوة مازالت
"ترابط على تخوم طرابلس للدفاع عن مدنية الدولة، وتبديد وهم الحالمين بعودة
الاستبداد وحكم الفرد والعائلة".
وأضاف تيكة في مؤتمر صحفي من طرابلس، أن
" الموقف الأمني خطير بسبب الانشغال بالدفاع عن العاصمة طرابلس ضد قوات حفتر،
مما سهّل حركة التنظيمات الإرهابية التي نفذت عمليات في مناطق الفقهاء ودوة
وزلة، جنوب ووسط ليبيا دون وجود من يتصدى لهم".
وأكد الناطق باسم مكافحة الإرهاب أن
"مليشيات مجرم الحرب حفتر، ليست إلا وجها آخر من وجوه الإرهاب، ولم تحل في
مكان إلا وحلت فيه داعش"، مشيرا إلى أنه لا يمكن التفرقة بين من يقطعون الرؤوس
ويهدمون البيوت على ساكنيها الآمنين، ويهددون بتدمير المدن ومؤسساتها".
وفي المؤتمر الصحفي ذاته قال الناطق
باسم قوة حماية وتأمين سرت، طه حديد، إن القوة رصدت "مكالمات لأشخاص ينتمون
لتنظيم داعش يهددون فيها بالانتقام من خسارتهم في سرت، ويتوعدون بعمليات داخل
المدينة"، مشيرا إلى أنه بعد "تتبع المكالمة تبين أن الاتصال قد أجري من
داخل مدينة بنغازي".
وأضاف حديد أنه "قبل أسبوعين، رصدت قوة الحماية طائرة استطلاع وتجسس شرقي سرت، تابعة لحفتر، وأنه جرى التعامل
معها وإسقاطها".
على صعيد إنساني، أعلن جهاز تنفيذ
وإدارة مشروع النهر الصناعي عن "توقف ضخ المياه من حقول آبار المياه الأحد، عقب اقتحام مسلحين تابعين لحفتر موقع الشويرف وإجبار العاملين على غلق صمامات
التحكم بالتدفق كافة، وإيقاف تشغيل آبار الحقول إلى حين تحقق مطالب لهم".
وأضاف الجهاز في بيان مقتضب، أن المياه
ستنقطع عن العاصمة طرابلس وبعض مدن المنطقة الغربية والوسطى، وتوقف إعادة ضخ المياه
لمدينة غريان وبعض مدن الجبل الغربي الذي كان مبرمجا ضمن خطة التشغيل".