قال مصادر طبية محسوبة على المعارضة السودانية إن حصيلة قتلى الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الخرطوم السبت ارتفعت إلى ستة، فيما قالت الحكومة إن شخصا واحد فقط قتل.
وذكرت لجنة أطباء السودان المركزية (معارضة) في بيان لها الأحد إن الحصيلة ارتفعت بعد "وفاة المتظاهرين مآب حنفي، والمهندس أحمد إبراهيم تبيدي، وآخر لم تحدد هويته".
وأوضحت أن "حنفي وتبيدي والشخص مجهول الهوية توفوا نتيجة إصابتهم بالرصاص"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
اقرأ أيضا: مظاهرات بالسودان أمام مقر الجيش.. والشرطة تقمعها
وفجر الأحد، أعلنت اللجنة عن وفاة الشاب "عمرو جمال بعد إصابته برصاصة في الرأس"، كما أنها أعلنت مساء السبت، عن وفاة "طبيب المختبر عبد المعز عطا الله متأثراً بإصابته".
وكانت الشرطة السودانية أعلنت السبت "وفاة أحد المواطنين خلال أعمال شغب بمدينة أم درمان غربي العاصمة"، وفق وصفها.
الحكومة من جهتها وعلى لسان وزير الإعلام، إسماعيل حسن، أشادت في بيان، بـ"تعامل القوات النظامية بروح الوطنية مع محتجين في محيط القيادة العامة للجيش بالخرطوم".
إلى ذلك دعا تجمع المهنيين السودانيين الأحد إلى استمرار الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخركوم وفروع "حاميات الجيش في الأقاليم".
ونشر التجمع على صفحته في موقع فيسبوك "نداء عاجلا" يؤكد فيه على هدف "إسقاط النظام وتسليم السلطة لحكومة مدنية وفقاً لإعلان الحرية والتغيير".
ونشر ناشطون صورا وتسجيلات قالوا إنها تظهر استمرار توجه الحشود إلى مقرات الجيش للاعتصام أمامها في العاصمة الخرطوم.
وخرجت السبت في الخرطوم مظاهرات هي الأضخم ضمن ما شهدته الخرطوم منذ انطلاق الاحتجاجات في 19 كانون أول/ ديسمبر الماضي للمطالبة بتنحي الرئيس عمر حسن البشير.
ودعا تجمع المهنيين وتحالف من أحزاب المعارضة في إطار ما يسمى "موكب السودان الوطن الواحد" إلى تسليم مذكرة للجيش السوداني تطالبه بالتدخل لتنحي البشير.
مقتل عنصرين من القوات العراقية في هجوم لتنظيم الدولة
جيش الجزائر يبشر بحل الأزمة.. وبوشارب يساند الحراك
بعد إعلان الحكومة الجديدة.. دعوات لمواصلة التظاهر بالسودان