جدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الجمعة، رفض حركته لحراك السلطة الفلسطينية برام الله، الذي يسعى لتشكيل حكومة جديدة برئاسة محمد اشتية.
واعتبر هنية خلال خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في
مسجد بشمال قطاع غزة، أن "حكومة اشتية خارج الإجماع الوطني وليس لها غطاء لا
استراتيجي ولا سياسي ولا وطني ولا حتى غطاء اقتصادي"، مضيفا أن "ما يجري
في رام الله من تشكيل حكومة خطوة بالاتجاه المعاكس لمتطلبات الوحدة الوطنية".
وشدد هنية على خطورة ذلك على صعيد الوحدة الوطنية،
مؤكدا في الوقت ذاته أن "الوحدة خيار حماس الاستراتيجي والمصالحة فريضة شرعية، تتمثل في تنفيذ كل الاتفاقيات الموقعة وتشكيل حكومة من جميع الفصائل"، بحسب
تعبيره.
اقرأ أيضا: مسيرات العودة تتواصل بغزة.. وترقب لتنفيذ التفاهمات
وفي آخر جهود الوساطة مع الاحتلال، قال هنية إن
"الشعب الفلسطيني لن يتراجع عن مسيرات العودة إلا بإنهاء الحصار على طريق
إنهاء الاحتلال الإسرائيلي"، موضحا أن الفصائل "تتحرك في ثلاثة مسارات
للضغط على الاحتلال من أجل الاستجابة لمطالب شعبنا"، في إشارة منه إلى مسار
الوساطة المصرية والقطرية والأمم المتحدة.
وأشار هنية إلى أن "هناك حراكا إيجابيا في
مباحثات التهدئة"، دون التطرق إلى تفاصيل أخرى.
هنية من فوق ركام مكتبه: المقاومة قالت كلمتها (شاهد)
هنية: غزة قادرة على استعادة البوصلة رغم الأحداث الأخيرة
"حماس" تصدر بيانا تفصيليا حول تظاهرات "بدنا نعيش" بغزة