قتل 21 عسكريا ماليا في الهجوم الذي استهدف
فجر الأحد ثكنة للجيش المالي في ديورا في وسط البلد، بحسب ما أعلن لوكالة فرانس
برس مصدر عسكري ونائب محلي.
وأكد المصدر العسكري أن "الحصيلة المؤقتة هي 21 جثة عثر عليها"، فيما أفاد النائب مشترطا عدم كشف هويته "دفن 21 جثة لعسكريين ماليين الأحد بالقرب من ديورا".
وبحسب القوات المسلّحة المالية فإن الهجوم
ارتكبته "مجموعات إرهابية بقيادة الكولونيل المنشق با اغ موسى" المقرب
من اياد اغ غالي زعيم اكبر تحالف جهادي في الساحل مرتبط بالقاعدة.
من جهته أكد الرئيس المالي ابراهيم أبو بكر
كيتا أن الشعب المالي "موحّد" في مواجهة الهجمات من دون إعطاء أي حصيلة.
وكان مصدر عسكري مالي أعلن أن ثكنة ديورا
تعرضت لهجوم على يد مجموعة مسحلين أتوا على متن دراجات نارية وسيارات ما أدى الى
"مقتل عدد من العسكريين واعتبار آخرين في عداد المفقودين".
وبعد أن كانت مثالا للديموقراطية والاستقرار
في إفريقيا، شهدت مالي في السنوات الأخيرة انقلابا وحربا أهلية وصعودا للحركات
الجهادية.
وتكافح الحكومة المالية لاستعادة السيطرة بعد
أن سقط شمال البلاد بين آذار/مارس ونيسان/ابريل 2012 بأيدي جماعات جهادية تنتمي
لتنظيم القاعدة تم تشتيتها بتدخل عسكري غربي في كانون الثاني/يناير 2013 بمبادرة
فرنسية.
لكن مناطق بكاملها لا تزال خارج سيطرة القوات الفرنسية والمالية والأممية رغم توقيع اتفاق سلام في ربيع العام 2015 استهدف عزل الجهاديين وتأخر تطبيقه.
مواطن أسترالي يتضامن بطريقة لافتة مع المسلمين (شاهد)
فيسبوك تحذف 1.5 مليون فيديو لهجوم المسجدين بنيوزيلندا
أكاديمي أردني يطالب بحملة لعزل المتطرفين اليمينيين في أوروبا