كشف مسؤول بارز في البنك الدولي، عن رقم صادم لإجمالي تكلفة الحروب في دول عربية، خلال 8 سنوات فقط.
وقال النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولي، محمود محيي الدين، في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية، إن تكلفة الدمار وفرص النمو الضائعة في الدول العربية التي شهدت حروبا بين عامي 2010 و2018، بلغت 900 مليار دولار.
واعتبر المسؤول البارز في البنك الدولي، رقم تكلفة الدمار وفرص النمو الضائعة "شديد التحفظ وحدّا أدنى".
وفيما لم يسم المسؤول بالبنك دولا بعينها، فإنه عقب اندلاع ثورات الربيع العربي في اليمن وسوريا وليبيا في عام 2011، شهدت تلك الدول صراعات مسلحة، أثرت بشكل كبير على اقتصاداتها وبنيتها التحتية، علاوة على الدمار الذي سببه تنظيم "داعش" في دول مثل سوريا والعراق.
وفي سياق متصل، أشار محيي الدين إلى أن الدول العربية، سجلت أسوأ أداء على مستوى العالم في مؤشر توزيع الدخل، حيث يستحوذ 10 بالمئة من الأكثر غنى في الوطن العربي على 60 بالمئة من الدخل القومي، مقابل 45 بالمئة في أوروبا على سبيل المثال.
وأضاف محيي الدين أن مجموعة البنك الدولي تتوقع أن تسجل أسعار نفط هي 69 و74 دولارا للبرميل في عامي 2019 و2020 على التوالي.
أسعار النفط تسجل ارتفاعا طفيفا في آسيا
اجتماع ليبي في الإمارات لبحث إعادة فتح حقل الشرارة النفطي