قتل مسلح وجرح ثلاثة آخرون، الخميس، في اشتباكات بين مسلحين تابعين للواء المتقاعد خليفة حفتر، وقوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني، بقيادة آمر منطقة سبها العسكرية الفريق على كنه، في منطقة أوباري جنوب غرب ليبيا.
وجاءت تلك الاشتباكات عقب دخول قوات حفتر قادمة من مدينة سبها، إلى مدينة أوباري بهدف السيطرة على المدينة وحقل الشرارة النفطي القريب من المدينة.
ونفت مصادر عسكرية من مدينة أوباري لـ"عربي21"، دخول قوات حفتر إلى حقل الشرارة النفطي، وأن القوة المتمركزة فيه هي الكتيبة 30 بقيادة العميد أحمد علال.
وأكدت أن قوات حفتر موجودة بالمحطة 86 على بعد عشرين كيلومترا من حقل الشرارة.
وأفادت المصادر بأن القوة المحايدة من قبيلة الحساونة، التي فصلت بين مسلحي التبو والطوارق بموجب اتفاق الدوحة عام 2015، أعلنت انضمامها إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، مستقبلة إياها في معسكر تيندي على أطراف مدينة أوباري.
وتابعت، بأن القوة المحايدة من الحساونة بقيادة خليفة الصغير، طلبت ممرا آمنا للخروج من معسكر تيندي، هي وقوات حفتر بعد الهجوم عليها صباح اليوم.
وكان أحمد المسماري الناطق باسم اللواء المتقاعد خليفة حفتر أعلن في منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي عن عملية عسكرية لتطهير الجنوب من الإرهابيين وعصابات التهريب والمرتزقة الأجانب، على حد وصفه.
يشار إلى أن مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني، بوصفه القائد الأعلى للجيش الليبي، كلف الفريق علي كنه آمرا للمنطقة العسكرية سبها جنوب ليبيا، بعد تحرك قوات حفتر.
اقرأ أيضا: اشتباكات بين مليشيات حفتر والتبو في مرزق جنوب غرب ليبيا
المجلس الرئاسي يكلف قائدا عسكريا جديدا للجنوب الليبي
اشتباكات بين مليشيات حفتر والتبو في مرزق جنوب غرب ليبيا
هدوء حذر في طرابلس الليبية بعد اشتباكات دامية