سياسة عربية

شيخ سعودي يرفض بيع الجثمان أو التبرع به لأغراض علمية

التركي رأى أن التوصية ببيع الجثمان لأغراض علمية، لأنه قد يؤدي إلى مفاسد"- أرشيفية

قال عضو "هيئة كبار العلماء" في السعودية عبد الله التركي، السبت، إنه "لا ينبغي التوصية ببيع الجثمان لأغراض علمية، لأنه قد يؤدي إلى مفاسد".


وأوضح التركي في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية، أنه "لا ينبغي توصية الإنسان بالبيع أو التبرع بجثمانه لأغراض علمية في أقسام الطب وغيرها، لأن المجالات العلمية فيها خيارات واسعة".


ورأى أنه "يمكن التبرع لأمور ضرورية أو أمور تخص إنسانا معينا، لكن فتح المجال بهذا الشكل قد يؤدي إلى مفاسد لا ينبغي أن تحدث".


وأكد التركي أنه "يستوي في هذا الأمر الرجل والمرأة، لأن المقصود بذلك الإنسان أيا كان، فجسم الإنسان وحرمته ميتا كحرمته حيا، ولذلك لا بد من احترام الجسم والمحافظة عليه ولا يساء إليه".


وبين أن "المجالات العلمية لديها وسائل عديدة، وقد تستبدل هذا الأمر بعلاج المرضى، كما يحصل عند كثير من الدارسين، إذ إنهم يرافقون الأطباء أثناء إجرائهم العمليات وعلاج المرضى، كما أن مراكز الأبحاث لديها دراسات متخصصة في هذا المجال".


وتستورد كليات الطب السعودية 150 جثة سنويا لأغراض الدراسة بقيمة تصل إلى 40 مليون ريال، بحسب عميد كلية الطب السابق بجامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور حسن جمال، في حديث سابق للصحيفة ذاتها.