إندونيسا تطلق سراح "أبو بكر باعشير" مدبر تفجيرات بالي
جاكرتا- رويترز19-Jan-1903:53 PM
شارك
باعشير حكم عليه بالسجن 15 عاما قضى منها ثلث المدة- تويتر
قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إنه سيتم إطلاق سراح أبي بكر باعشير الذي يعتقد أنه العقل المدبر لتفجيرات بالي في عام 2002 قبل انقضاء فترة عقوبته لدواع إنسانية.
ويعتبر باعشير (81 عاما) الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية وأدين في عام 2010 بموجب قوانين مكافحة الإرهاب لصلته بمعسكرات تدريب للمتشددين في إقليم أتشيه وصدر ضده حكم بالسجن لمدة 15 عاما.
ويواجه الرئيس ويدودو، الذي يسعى للترشح للرئاسة مجددا في نيسان/ أبريل، انتقادات من خصومه الذين يشككون في توجهاته الإسلامية ويتهمونه بدعم "تجريم" رجال الدين.
وذكر بيان من وزارة الشؤون الاجتماعية أن ويدودو قال للصحفيين عن سبب إطلاق سراح باعشير "السبب الأول إنساني، إنه مسن وأخذنا حالته الصحية أيضا في الاعتبار". وأشار ويدودو أيضا إلى دواع أمنية لكنه لم يفسر ذلك.
ويوجد عشرات الاستراليين ضمن أكثر من 200 شخص قتلوا في تفجيرات ملاه ليلية في بالي في عام 2002 وحذرت استراليا فيما سبق من إبداء أي تسامح مع باعشير.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون السبت إنه يتواصل مع الحكومة الإندونيسية.
وقال موريسون للصحفيين في ملبورن "موقف استراليا بهذا الشأن لم يتغير. عبرنا دائما عن تحفظنا الشديد".
ولم يتضح حتى الآن موعد إطلاق سراح باعشير المسجون في بوجور وهي مدينة قريبة من العاصمة جاكرتا، كما لم تتضح شروط الإفراج عنه.
وقال محامو باعشير إنه مؤهل لإطلاق السراح قبل انقضاء المدة بعدما قضى أكثر من ثلث فترة عقوبته في السجن لكنه رفض توقيع وثائق بشأن تفاصيل شروط فترة المراقبة.