سياسة دولية

بومبيو يزور 8 دول عربية.. ما الملفات التي سيناقشها؟

تأتي زيارة بومبيو إلى المنطقة بعد أسبوعين من إعلان ترامب نيته سحب قوات بلاده من سوريا- جيتي

أعلنت الخارجية الأمريكية، الجمعة، عزم الوزير مايك بومبيو، إجراء جولة شرق أوسطية الأسبوع المقبل، تشمل السعودية.


وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته قناة "الحرة" الأمريكية، أن الجولة تشمل أيضا الأردن وقطر والإمارات ومصر والبحرين وعمان والكويت.


وأضاف البيان أن الجولة تبدأ في 8 كانون الثاني/ يناير الجاري بزيارة الأردن، وتختتم في 15 من الشهر نفسه بالكويت.

 

وكان البيت الأبيض أعلن نهاية كانون الأول/ ديسمبر أن وزير الخارجية سيتوجه أيضا إلى بغداد، لكن المحطة العراقية لم تتأكد حتى الآن.

ومن المقرر أن يبحث بومبيو في الرياض تطورات التحقيق في مقتل خاشقجي داخل قنصلية السعودية باسطنبول في 2 تشرين الأول/ اكتوبر 2018، بحسب المصدر ذاته.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن بومبيو سيسعى للاطلاع على تطورات التحقيق في قضية قتل خاشقجي كما سيجري محادثات حول مواضيع إقليمية أخرى.


وأوضح مسؤول آخر في الخارجية الأمريكية أن بومبيو "سيواصل ممارسة ضغط" على المسؤولين السعوديين، معتبرا أن "روايات" السلطات السعودية عن الجريمة "لم تبلغ بعد المستوى المطلوب من الصدقية والمسؤولية".

 

والخميس، أعلنت النيابة العامة السعودية عقد أولى جلسات محاكمة مدانين في القضية، إلا أن الأمم المتحدة اعتبرت المحاكمة غير كافية، وجددت مطالبتها بإجراء تحقيق "شفاف وشامل".


من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية بمصر، عن مصادر دبلوماسية (لم تسمها)، أن بومبيو سيصل البلاد الخميس ولمدة 3 أيام، وسيجري محادثات مع كبار المسؤولين حول "العلاقات بين البلدين، وتطورات القضايا الإقليمية، ومكافحة الإرهاب".

 

وحسب الوكالة، "من المقرر أن يلقي وزير الخارجية الأمريكي كلمة حول التزام بلاده بالسلام والازدهار والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط"، دون تفاصيل أكثر.

 

وقال مسؤول أمريكي رفيع لصحفيين الجمعة، إن الرسالة الأولى التي يتضمنها خطاب بومبيو، مفادها أن "الولايات المتحدة لا تغادر الشرق الأوسط".


وأضاف: "رغم الروايات المغلوطة حول القرار المتصل بسوريا، فإننا باقون".

 

وتأتي زيارة الوزير الأمريكي إلى المنطقة، بعد أسبوعين من إعلان الرئيس دونالد ترامب، نيته سحب قوات بلاده من سوريا.

 

وقال ترامب، آنذاك، إن مهمة واشنطن العسكرية انتهت مع انحسار تنظيم "داعش" الإرهابي، وأن ما تبقى يقع على عاتق دول المنطقة، مؤكدا ثقته من قدرة تركيا على مواجهة ما تبقى من خلايا التنظيم الإرهابي شمالي سوريا.