وسط طوفان من المشاعر المتداخلة والمختلفة، كشف أسير فلسطيني، عن أصعب المواقف التي مرت عليه خلال فترة سجنه التي استمرت 18 عاما، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الأسير المحرر عماد الدين أسعد الصفطاوي (55
عاما)، الذي أفرج عنه الاحتلال في 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أن "أصعب
المواقف" التي مرت عليه كان استشهاد الطفل طارق نجل صديقه الأسير أحمد السكني
الذي ما زال يقبع في زنازين الاحتلال.
وروى في حديثه الخاص لـ"عربي21"، الذي
ينشر على عدة أجزاء، تفاصيل تلك الحادثة المؤلمة وواقعها على جميع الأسرى، حيث
تزامن حفل تأبين الشهيد الطفل طارق أحمد السكني مع حفل إشهار زواج ابنه جهاد دون
علمه.
ونوه المحرر الصفطاوي إلى أن سلطات الاحتلال داخل
السجون، "تتعاطى" أحيانا ببعض الأمور الاجتماعية الخاصة بالأسرى، تفاديا
لحالة من "السخط"، وذلك كي لا يتنفس غضب هؤلاء الأسرى تجاه السجان
الإسرائيلي.
اقرأ أيضا: حلقة ثانية.. حوار "عربي21" مع الأسير المحرر الصفطاوي (شاهد)
اقرأ أيضا: الصفطاوي يروي لـ"عربي21" قصة 18 عاما من الاعتقال (شاهد)
اقرأ أيضا: فلسطيني يقدم لزوجته هدية محتجزة عند الاحتلال منذ 18 عاما
حلقة ثانية.. حوار "عربي21" مع الأسير المحرر الصفطاوي (شاهد)
الصفطاوي يروي لـ"عربي21" قصة 18 عاما من الاعتقال (شاهد)
فلسطيني يقدم لزوجته هدية محتجزة عند الاحتلال منذ 18 عاما