سياسة عربية

نظام دمشق يتحدث عن إسقاط طائرة إسرائيلية وتل أبيب تنفي

لم يتطرق التلفزيون السوري إلى تفاصيل أخرى حول الحادثة- أرشيفية

نفى الجيش الإسرائيلي الخميس تقريرا نشرته وكالة الإعلام الروسية عن إسقاط طائرة حربية إسرائيلية بنيران أرضية أثناء غارة على سوريا.


وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لرويترز "إنه زائف" في إشارة إلى تقرير الوكالة الروسية.

 

ونقلت وكالة الإعلام الروسية الخميس عن مصدر أمني سوري قوله إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت مقاتلة إسرائيلية وأربعة صواريخ.

ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت طائرة مقاتلة إسرائيلية وأربعة صواريخ قبل وصولها لأهدافها. وأضاف المصدر أن كل الصواريخ التي كانت تستهدف مدينة الكسوة أسقطت.

 

وقال تلفزيون النظام السوري إن "وسائط الدفاع الجوي السوري تتصدى لأهداف معادية فوق منطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، وتسقطها"، دون التطرق لتفاصيل أخرى.

 

ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام عن مصدر عسكري قوله إن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية فوق منطقة الكسوة".

 

ولاحقا قالت "سانا" إن دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف فوق المنطقة الجنوبية وهو ما أشار له عدد من النشطاء باستهداف مستودعات أسلحة قرب درعا.

 

وأشار مراسل وكالة أنباء النظام إلى أن "هدفا معاديا" أسقط في الكسوة إلى الجنوب من دمشق.

 

من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات إسرائيلية شنّت مساء الخميس غارات على أهداف في ريف دمشق وأخرى في جنوب سوريا، مشيرا إلى أنّ الدفاعات الجوية السورية أطلقت نيرانها بكثافة على الطائرات المغيرة.


وقال المرصد إن "القوات الإسرائيلية تستهدف بشكل مستمر منذ نحو ساعة مناطق في القطاع الجنوبي والقطاع الجنوبي الغربي من ريف العاصمة دمشق ومناطق على الحدود الإدارية مع ريف القنيطرة، كما شوهدت الدفاعات الجوية تطلق صواريخها بكثافة" في سماء المنطقة.

 

وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن "الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مستودعات أسلحة إيرانية في الرزيقية بالقرب من الصنمين التابعة لدرعا بالكسوة في الفرقة الأولى بريف دمشق".

 

— خليفة الحريري (@alhariri58) November 29, 2018

 

 

وكانت تقارير إسرائيلية كشفت مؤخرا، عن هجمات جوية شنتها الطائرات الإسرائيلية في مناطق سورية، رغم توتر العلاقات بين تل أبيب وموسكو في أعقاب إسقاط طائرة روسية في دمشق ومقتل من كانوا على متنها.