قدم رئيس مجلس إدارة شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، ليسلي مونفس، استقالته بعد اتهامات له بالتحرش الجنسي.
وبعد نحو شهر ونصف، من اتهام ست نساء له بالتحرش الجنسي بهن، قدم مونفس استقالته، برغم نفيه للاتهامات بشكل قطعي، ووصفها بـ"المروعة"، مع إقراره بطلبه إقامة علاقة جنسية مع بعضهن، دون أي إجبار أو ابتزاز أو تهديد.
مونفس (68 عاما)، سيقوم برفقة الشبكة الإعلامية الضخمة، بالتبرع بمبلغ 20 مليون دولار، لصالح حركة "أنا أيضا" المناهضة للتحرش الجنسي، بحسب ما نقلت "بي بي سي".
وشملت استقالة مونفس، تنحيه عن منصب رئاسة مجلس الإدارة والرئيس والمدير التنفيذي للشبكة.
وبحسب صحيفة فايننشال تايمز فإن "مونفس استبق الاستقالة حتى يتسنى له الحصول على مكافأة ضخمة لنهاية الخدمة".
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن مكافأة نهاية الخدمة قد تصل إلى 100 مليون دولار أمريكي.
ومع ذلك، قالت شبكة "سي بي أس" إن مونفس لن يحصل على هذه المكافأة حتى تظهر نتيجة تحقيق مستقل في سلوكه، مضيفة أن "المبلغ المالي المُتبرع به للمنظمات التي تنادي بتحقيق مساواة للمرأة في مكان العمل سيُخصم من مكافأة نهاية الخدمة الخاصة بمونفس".
وكانت مجلة "ذي نيويوركر"، قالت إن ست نساء اتهمن مونفس بالتحرش الجنسي، في وقائع جرت على مدى عقود على ما يبدو.
وقالت أربع من هؤلاء النسوة إن هذا الممثل السابق لامسهن وحاول تقبيلهن بالقوة.
وتحدثت ثلاث منهن بدون إخفاء وجوههن.
وتعود أقدم الوقائع إلى منتصف ثمانينيات القرن الماضي وهي فترة لم يكن مونفس قد انضم خلالها إلى "سي بي أس" التي دخل إليها في 1995. أما أحدث الوقائع فتعود إلى مطلع الألفية الثالثة.
ويؤكد عدد من الضحايا أنهن واجهن تهديدات من مونفس بعدما رفضن عروضه وأنهن عوقبن مهنيا.
بيع 33 ألف نسخة من كتاب "المعتوه" عن ترامب بأول أسبوع
معهد واشنطن: حرب الشرق الأوسط الكبرى عام 2019.. أين؟
صدمة جديدة لترامب.. مدير مالي لمؤسسته يتعاون مع المحققين