صحافة إسرائيلية

معاريف: حدثان سيغيران الوضع الإيجابي لإسرائيل.. ما هما؟

عن عمليات الطعن قال جلبوع إنها انخضفت من 171 في 2016 إلى 82 في 2017 إلى 28 حتى أيلول/ سبتمبر 2019- جيتي

ألمحت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية، إلى حدثين من شأنهما تغيير الوضع الإيجابي لإسرائيل، وذلك عشية السنة "العبرية الجديدة".

"معاريف"، في تحليل لأشهر معلقيها، ومستشار رئاسة الوزراء الأسبق، عاموس جلبوع، قالت إن الأمرين اللذين قد يغيرا المشهد، هما موت محمود عباس، وخسارة دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة.

وأضاف جلبوع أن خسارة ترامب في الانتخابات للكونغرس ومجلس الشيوخ في تشرين الثاني/ أكتوبر المقبل، ستؤدي إلى "كبح" سياساته الخارجية.

وبحسب جلبوع فإن وفاة عباس ستفجر حربا على خلافته.

ووفقا لجلبوع، فإن "إنجازات اسرائيل الأمنية في السنة الماضية تشوهها لطخة واحدة تتمثل بالحرائق في الجنوب".

ووصف جلبوع أي حرب تخوضها اسرائيل بـ"المغامرة"، قائلا إنها نجحت في تفاديها خلال السنة الماضية، مضيفا أنها "لم تتورط في حروب أشباح، ولم يجن جنونها".

ولفت جلبوع إلى أن جميع حدود إسرائيل آمنة، بعد النجاح في تحييد الخطر القادم من سوريا، مضيفا أن صواريخ حزب الله لن تضرب إسرائيل إلا في حالة واحدة، وهي قصف الأخيرة لطهران، وحينها ستصدر الأوامر الإيرانية للحزب بالرد بالمثل.

وعن عمليات الطعن، قال جلبوع إنها انخضفت من 171 في 2016 إلى 82 في 2017 إلى 28 حتى أيلول/ سبتمبر 2019.


اللافت في مقالة "معاريف"، هو قول الكاتب إن إسرائيل نجحت في كل شيء، سوى تصديها للطائرات الورقية الحارقة الصادرة من غزة.

وأضاف: "يمكن أن نجد الكثير من المعاذير، مثل القول إنه لم يقتل أناسا؛ هذه نار حريق وليست نار سلاح؛ هذه وسيلة بدائية وصبيانية، ولكن الحقيقة البسيطة هي أن دولة إسرائيل تركت أراضيها السيادية لمصيرها".

وتابع بأن "هذه بقعة على سترة الإنجازات الأمنية، وفي إطارها العلاقات السرية مع السعودية ودول الخليج، والتعاون مع مصر في القتال ضد داعش في سيناء".

ولخص جلبوع ثلاثة أمور هامة صبت في صالح إسرائيل خلال الفترة الماضية، وهي ابتعاد القضية الفلسطينية قليلا عن مركز الصراع في الشرق الأوسط، وسياسات ترامب التي تصب في صالح تل أبيب، إضافة إلى القرار الأخير بوقف المساعدة المالية للأونروا.