حصل والدا ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي، على الجنسية الأمريكية، بعد أدائهما القسم في حفل خاص بنيويورك.
وقالت وسائل أعلام أمريكية، إن والدا ميلانيا ترامب، فيكتور، وأماليا نافس، منحا الجنسية الأمريكية، علما أنهما من أصول سلوفينية.
وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على منح والدا ميلانيا ترامب الجنسية، معتبرا ذلك "جزءا من الإدارة وتستحق الخصوصية".
ونقلت شبكة "سي إن بي سي" عن مايكل وايلدز، محامي الهجرة لدى والدي ميلانيا، قوله إنهما عاشا أكثر من عشر سنوات في الولايات المتحدة، واكتسبا إقامة قانونية، خولتهما للحصول على الجنسية بطريقة قانونية.
وتابع: "اجتازا رحلة رائعة مثل الملايين، في الحصول على المواطنة وانتظار الفترة المطلوبة".
وأضاف وايلدز أنه اعتبارًا من شهر فبراير/ شباط، كان الزوجان يعيشان في الولايات المتحدة بالبطاقات الخضراء. وتسمح البطاقة الخضراء للشخص بالحياة والعمل في الولايات المتحدة إلى أجل غير مسمى، ويمهد الطريق لحصولهما على الجنسية، إلا أنه من غير الواضح كيفية حصولهما عليها، وما إذا كان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخل في هذا الأمر.
وبعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، انتقلا والدا ميلانيا ترامب للعيش في واشنطن إلى جانب ابنتهما، وشوهدا مرارا معها ومع حفيدهما بارون، نجل الرئيس الأمريكي.
ورغم ذلك، قالت صحف أمريكية إن الاعتراض ليس على منح والدي ميلانيا الجنسية، بل على منحهما الإقامة من الأساس، وهي التي كان ترامب يحاربها باستمرار، فيما يعرف بـ"هجرة التسلسل"، والتي يقوم مهاجرون في الولايات المتحدة باستقطاب أفراد أسرهم.
وتتمثل طرق الحصول على البطاقات الخضراء الامريكية في الروابط الأسرية، التي تستحوذ على الحصة الأكبر، ونسبة أقل منها تذهب إلى المهاجرين بناءً على عملهم ، وتشمل الفئات الأخرى اللاجئين والحالات الخاصة الأخرى.
وسبق أن دعا المدافعون عن تقييد الهجرة القانونية، إلى تطبيق نظام يقوم على "الجدارة" ، بحيث يتم اختيار المهاجرين على أساس حاجة الولايات المتحدة لهم.
هكذا علق الرئيس الإيراني على تهديدات ترامب الأخيرة
واشنطن ترحب بدور قطر في "دعم السلام بأفغانستان"
مباحثات قطرية أمريكية لتحويل "العديد" إلى قاعدة دائمة