قامت قوات النظام السوري بشن قصف، الخميس، على مواقع للفصائل المعارضة في آخر معاقلهم في محافظة إدلب، بالتزامن مع وصول تعزيزات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وينذر الأمر بقرب المعركة المتوقعة في شمال غرب سوريا الشمالية الغربية، بين النظام والمعارضة.
واستهدف القصف بالمدفعية والصواريخ مناطق حول بلدة جسر الشغور الرئيسية في الجزء الجنوبي الغربي من المحافظة، وفقا للمرصد.
وترافق القصف مع إرسال قوات النظام تعزيزات عسكرية تتضمن عتادا وجنودا وآليات وذخيرة منذ يوم الثلاثاء.
وستتوزع التعزيزات على ثلاث جبهات في محافظة اللاذقية المجاورة لجسر الشغور غربا وفي سهل الغاب الذي يقع إلى الجنوب من إدلب بالإضافة إلى مناطق تقع جنوب شرق المحافظة، التي يسيطر عليها النظام.
وسبق أن هدد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية، بأن "الأولوية الحالية هي استعادة السيطرة على محافظة إدلب".
وتسيطر على المحافظة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة محسوبة على تركيا، في حين أن الأولى تسيطر على غالبية المناطق التي تشكل مساحتها نحو ستين في المئة من مساحة المحافظة.
وتنتشر قوات النظام في ريفها الجنوبي الشرقي.
اقرأ أيضا: الجيش التركي يحصن نقاطه في إدلب بجدران إسمنتية.. لماذا؟
وتقع محافظة إدلب التي خرجت عن سيطرة النظام في عام 2015 على الحدود التركية، إلا أنها محاطة بالكامل تقريبا بأراض خاضعة للقوات النظامية.
نصر الحريري يعول على تركيا بإدلب ويعرض مستقبل المعارضة
مسلسل الاغتيالات ومحاولات تنفيذها يتواصل في ريف إدلب
قوات النظام تكثف قصفها غربي درعا وتتقدم بريف القنيطرة