أفرجت السلطات الأردنية
مساء أمس الأحد عن المهندس غسان
دوعر، بعد سجن استمر 5 سنوات في ما يعرف بقضية
"دعم
المقاومة".
ويعد دوعر مع معتقلين
اثنين آخرين الأعلى حكما في هذه القضية، من ضمن 12 شخصا تفاوتت أحكامهم بعد اتهام
السلطات لهم بتقديم الدعم لفصائل المقاومة الفلسطينية قبل أعوام.
وألف دوعر العديد من
الكتب المتعلقة بالشأن الفلسطيني، ومنها "المهندس يحيى عياش"
و"المستعربون" و"عماد عقل أسطورة الجهاد والمقاومة" وغيرها من المؤلفات.
وتعود القضية إلى عام 2015 حين اعتقلت السلطات الأردنية كلا من المهندسين غسان دوعر، ومصعب البوريني، وأحمد سمير، وبشير الحسن
وشقيقه عبد الرحمن الحسن والمهندس الزراعي إبراهيم الشيخ، إضافة إلى كل من الطلبة
الجامعيين محمد قنديل ومحمد القرنة، والشاب أنس عواد، والمعلم إدريس الرفاتي،
والأسيرين المحررين أنس وأحمد أبو خضير.
وتركزت التحقيقات مع المعتقلين الذين حوكموا أمام محكمة أمن الدولة
العسكرية، على القيام بأنشطة لـ"دعم لجماعات مسلحة في الضفة الغربية
وغزة".
وحوكم 4 من المدرجين في القضية غيابيا وهم أردنيون، واعتبروا "فارين
من وجه العدالة" حيث تواجد اثنان منهم في الضفة الغربية وكانوا أسرى لدى قوات
الاحتلال بالإضافة إلى اثنين آخرين كانا خارج الأراضي الأردنية.