سياسة عربية

أكبر تاجر مخدرات مقرب من حزب الله ينتقد "الفلتان" الأمني‎

نوح زعيتر من أشد المؤيدين لحزب الله- أرشيفية

انتقد أكبر تاجر مخدرات مقرب من حزب الله في لبنان ما سماه "الفلتان الأمني"، في محافظة بعلبك الهرمل في البقاع.

 

تاجر المخدرات، المطلوب على عدة قضايا أمنية، نوح زعيتر، وجه رسالة إلى أبناء العشائر في مدينته، قال إن "ما حصل خلال الأيام الماضية من وتيرة تصاعدية للإشكالات تجاوز كل الحدود، واللافت أن المعالجة معدمة، لا بل أصبحت هذه الحالة المتردية وتبعاتها أمرا واقعا، وربما لها من يرعى بقاءها والاستثمار فيها بما تترك من ضحايا أبرياء، وتقطع أرزاق السكان، وتهدد أمنهم".

 

وأشار زعيتر، في بيان نقلته قناة "أو تي في"، ووسائل إعلام أخرى، إلى "بعض المشبوهين الذين يوقدون نار الفتنة مع كل حادثة، محاولين صب زيت فتنهم للقضاء على حصن من حصون العيش الوطني وخزان رجال ما قصروا اتجاه واجب وطني".

 

وأضاف: "نعم، ابن بعلبك يشعر بالغبن، نعم ابن بعلبك يشعر بالتهميش، نعم ابن بعلبك يشعر أنه ضحية، نعم ابن بعلبك يحتاج إلى الدولة ويريدها دولة مسؤولة".

 

وطالب نوح زعيتر من وجهاء وعشائر بعلبك التوجه إلى الرئيس ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء سعد الحريري، لمناشدتهم من أجل "إعادة الثقة المفقودة بين المواطن ودولته؛ بسبب العقلية المليشياوية التي تحكم تصرفات بعض أصحاب المراكز، وما يشوب تصرفاتهم المشبوهة من أعباء على كل الوطن".

 

ونشر ناشطون لبنانيون تعليقات ساخرة من رسالة نوح زعيتر، أحد أبرز "الخارجين عن القانون" في لبنان.

 

وقال ناشطون بشكل ساخر إن زعيتر ربما يضع عينه على حقيبة وزارية في الحكومة الجديدة، من خلال الخطاب العقلاني الذي يبثه.

 

يذكر أن نوح زعيتر أقر في عدة مناسبات بزراعة نبتة "القنب الهندي" المخدرة.

 

ويملك زعيتر منزلا فارها في مسقط رأسه، قرية الكنيسة، التي تفصل منطقة البقاع عن منطقة الأرز في الشمال، ولديه حراسات وتحصينات لمنزله.