طالبت إيران الدول الأوروبية الجمعة بـ"حزمة اقتصادية بنهاية الشهر الجاري"، وذلك لتعويضها عن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى الغربية وروسيا والصين مع طهران.
جاء ذلك على لسان "مسؤول إيراني كبير"، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عنه قبيل محادثات إيرانية مع القوى الكبرى في فيينا، حيث قال: "نتوقع تقديم الحزمة بنهاية أيار/مايو الجاري".
وأشار المسؤول الإيراني الذي لم تسمه الوكالة إلى أن "طهران ستقرر في غضون أسابيع قليلة إن كانت ستبقى في الاتفاق النووي".
وتستضيف فيينا الجمعة اجتماعا يضم الدول الأوروبية وإيران والصين وروسيا لاستعراض نتائج محاولاتهم لإنقاذ الاتفاق النووي، بعد أسبوعين من انسحاب الولايات المتحدة منه في الثامن من أيار/مايو الجاري.
ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ تعقد اللجنة المشتركة المكلفة الإشراف على تطبيق النص اجتماعا للمرة الأولى دون حضور الولايات المتحدة، حيث أطلقت الدول الأخرى الموقعة حملة دبلوماسية لمحاولة الإبقاء على الاتفاق الذي يهدف إلى ضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني.
وفي وقت سابق أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا أن إيران ما زالت تنفذ التزاماتها، لكنها قالت إنها "تشجع طهران على الذهاب أبعد من الالتزامات" المنصوص عليها في الاتفاق لتحسين الثقة".
تقارب روسي تركي إيراني حول أزمة سوريا وإشادة بـ"أستانا"
ماتيس: لم نتوصل إلى قرار بشأن الانسحاب من "النووي"
ولايتي: إيران ستخرج من الاتفاق النووي إذا غادرته أمريكا