تعيد عملية اغتيال العالم والأكاديمي الفلسطيني فادي البطش فجر السبت في العاصمة الماليزية، إلى الأذهان سلسلة الاغتيالات التي طالت قيادات فلسطينية وعلماء ومفكرين في عدد من دول العالم.
وتظهر بصمات جهاز الموساد الإسرائيلي على هذه العمليات، رغم سعي المنفذين لعدم ترك أثر خلفهم بعد ارتكاب جرائم القتل في ظل الصمت الرسمي من الاحتلال.
وسبق عملية اغتيال مهندس الطاقة الفلسطيني فادي البطش في 21 نيسان/ أبريل، عملية أخرى لكنها باءت بالفشل، للقيادي في حماس محمد حمدان في 14 كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي جرى تفجير سيارته في مدينة صيدا اللبنانية لكنه نجا من محاولة الاغتيال وأصيب بجراح.
وكانت آخر عمليات الاغتيال للمهندس محمد الزواري في تونس عام 2016، والذي تبين أنه كان المشرف على الفريق الذي يطور الطائرات دون طيار لصالح حركة حماس، وكان أحد أهم العلماء الذين ينتمون للحركة.
وترصد "عربي21" في الانفوغرافيك الآتي، أبرز عمليات الاغتيال التي طال قيادات فلسطينية وعلماء في الخارج على مدار السنوات الماضية.
لماذا لا يتضامن العرب مع البطش كتضامن أوروبا مع سكريبال؟
من يملك وقف مسيرات العودة بغزة؟.. محللون يجيبون
هذه أبرز التداعيات المتوقعة لمسيرة العودة داخليا وخارجيا