حقوق وحريات

أمن السلطة يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية

ازدياد عمليات الاعتقال السياسي، ما بعد خطابات عباس الأخيرة- أرشيفية

قالت حركة "حماس" إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية، كثفت من عمليات الملاحقة للمواطنين على خلفية انتماءاتهم السياسية.


وأشارت الحركة، عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه تم اعتقال 12 مواطنا من بينهم طلبة وأسرى محررون، وصحفي، فيما تواصل اعتقال آخرين دون سند قانوني، بينهم مضربون عن الطعام.


وفي سياق متصل، قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس"، عبد الرحمن زيدان في بيان السبت: "إن اعتقالات السلطة والاحتلال، تأتي بشكل متواز لتندرج تحت ما يعرف بالتنسيق الأمني، الذي تمارسه السلطة بحق المواطنين في الضفة"، و"إنها مخالفة للأعراف الوطنية كافة لما يمثله من اعتداء صارخ على الحريات"، وفق قوله.


وأوضح زيدان أن الاعتقالات التي زادت وتيرتها عقب الخطابات الأخيرة لرئيس السلطة محمود عباس "اعتقالات سياسية بامتياز".


ولفت إلى أن الاعتقالات تأتي في ظل انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات، التي تم تأجيلها مؤخرا، إضافة لتخوف الاحتلال والسلطة من انتقال شرارة مسيرات العودة إلى الضفة.


يذكر أن السلطة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي، زادا من عمليات الاعتقال، ما بعد خطاب عباس عقب محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدلله، أثناء زيارته لقطاع غزة، الشهر الماضي، والتخوفات من انتقال الحراك الشعبي "مسيرات العودة" في قطاع غزة إلى الضفة الغربية.

 

اقرأ أيضا: أجهزة السلطة تواصل الاعتقال السياسي بالضفة وتمنع اعتصاما