حملت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الثلاثاء، كبار المسؤولين الإسرائيليين مسؤولية قتل المتظاهرين العزل في قطاع غزة الجمعة الماضية، بعد مطالبتهم بشكل علني استخدام الذخيرة ضدهم، ما أسفر عن مقتل وجرح فلسطينيين.
وأكدت المنظمة في بيان صحفي، أن المتظاهرين
الفلسطينيين كانوا عزلا ولم يشكلوا أي تهديد وشيك على حياة الجنود الإسرائيليين خلف
السياج الحدودي، مشيرة إلى أن أعمال القتل التي قام بها الجيش الإسرائيلي تمت بضوء
أخضر من المسؤولين الإسرائيليين.
وشددت على ضرورة أن تقوم "المحكمة الجنائية
الدولية بفتح تحقيق رسمي في الجرائم الدولية الجسيمة في فلسطين"، منوهة إلى أن
"الحكومة الإسرائيلية لم تقدم أي دليل على أن إلقاء الحجارة وغيره من قبل بعض
المتظاهرين هدد بشكل خطير الجنود الإسرائيليين".
اقرأ أيضا: شهيد جديد في غزة يرفع العدد إلى 19 منذ انطلاق مسيرة العودة
وفي سياق متصل، قال إريك غولدستين، نائب مديرة قسم
الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "لم يكن الجنود الإسرائيليون يستخدمون
القوة المفرطة فحسب، بل كانوا ينفذون على ما يبدو أوامر تكفل جميعها ردا عسكريا
دمويا على المظاهرات الفلسطينية، وكانت النتيجة وفيات وإصابات متوقعة بين
المتظاهرين على الجانب الآخر من الحدود، الذين لم يشكلوا خطرا وشيكا على
الحياة".
وأوضحت "هيومن رايتس ووتش" أن دخول منطقة
محظورة ليست جريمة يعاقب عليها بالقتل.
إسرائيل غاضبة من رفض نرويجي مشاركة فنانينها بسبب الاحتلال
وعكة صحية تؤخر جلسة تحقيق مع نتنياهو في قضايا الفساد
توقعات باحتمالية حل الكنيست الإسرائيلي نفسه اليوم