أعلن الجيش التركي، الثلاثاء، أنه تمكن من تطويق مدينة عفرين السورية بالكامل، منذ ليل الاثنين، في شمال سوريا.
وتمكن الجيش التركي من ذلك بعد معارك مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي تدعمها واشنطن، لكن أنقرة تصنفها "إرهابية".
وفتحت القوات التركية، والجيش السوري الحر، ممراً لتسهيل خروج آمن للمدنيين من مدينة عفرين، بعد أن تم تطويق مركز المدينة.
وصرح الجيش في بيان نقلته وكالة الأناضول التركية: "في إطار العمليات.. تم تطويق مدينة عفرين اعتبارا من 12 آذار/ مارس 2018".
إلى ذلك قالت مصادر إعلامية موالية للنظام إن الوحدات الكردية سلمت
قوات الأسد السيطرة على 9 مناطق في ريف حلب الشمالي في محاولة لوقف تقدم القوات
التركية والجيش السوري الحر.
وأوضحت المصادر أن قوات الأسد سيطرت على قرى كيمار والزيارة وبرج
القاض وباشمرا وباصوفان ودير الجمال وتل رفعت ومنغ ومطار منغ.
وفي سياق العمليات قالت رئاسة الأركان الثلاثاء، إنه "تحييد" 3393 عنصرا
مسلحا من الوحدات الكردية، منذ انطلاق العملية العسكرية، في عفرين شمالي سوريا.
إلى ذلك نقلت وسائل إعلام تركية، عن وزير
الخارجية مولود تشاووش أوغلو قوله: إن بلاده وواشنطن، اتفقتا على الإشراف على انسحاب
مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، من بلدة منبج شمال سوريا.
وقال تشاووش أوغلو قبيل توجهه لموسكو، إن خطة مشتركة ستوضع، لتأمين منبج
خلال محادثات تجري في 19 من آذار/ مارس لكن القوات التركية ستنفذ عملية عسكرية، في
حال فشلت الخطة.
وشدد على أن أنقرة ستراقب عملية سحب الأسلحة، التي قامت واشنطن بتزويدها للوحدات الكردية، وأن بلاده لم تتقدم بطلبات للنظام
السوري، بشأن الوضع في منبج.
حصيلة جديدة لأعداد القتلى في العملية التركية في عفرين
أردوغان لأمريكا: أسدل الستار على مسرحية داعش بسوريا والعراق
بالأرقام.. حصيلة العملية التركية في عفرين السورية