مددت محكمة الاحتلال المركزية في بئر السبع العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح ستة أشهر إضافية، تحت ذريعة أن اختلاطه مع باقي السجناء يشكل خطرا على الأمن الإسرائيلي.
وكان طلب استمرار العزل قدمته سلطة السجون، وساقت فيه مبررات لتمديد فترة عزله، ومنها: توصية من لجنة العزل في سلطة السجون وتقارير عن الحالة الصحية للشيخ رائد إلى جانب كونه "رئيس الحركة الإسلامية (الشمالية) وشخصية مؤثرة في المجتمع العربي بإسرائيل وفي الضفة وقطاع غزة وأن اختلاطه مع باقي السجناء يشكل خطرا على أمن الدولة".
ومنعت سلطة السجون الشيخ صلاح من أن يدلي بأي تصريح للصحفيين قبيل بدء جلسة المحكمة وحذرته من أن يفعل ذلك، واكتفى بطرح السلام على الجمهور.
اقرأ أيضا: محكمة إسرائيلية تمدد اعتقال الشيخ رائد صلاح
وعلق نائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ كمال الخطيب، على القرار بالقول: "إنه إجراء سياسي وتصرف غير إنساني وفاشي".
وأضاف الخطيب أن الملاحقة للشيخ صلاح تجري على أساس القناعات الفكرية والسياسية مؤكدا أنه يتعرض لمسلسل من الظلم تمارسه المؤسسة الإسرائيلية.
يذكر أن قوات من الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الشيخ صلاح من منزله في مدينة أم الفحم (شمالا) يوم 15 من شهر آب/ أغسطس الماضي.
واتهمته الشرطة بالتحريض، و"تأييد نشاط جمعية محظورة وخارجة عن القانون"، في إشارة إلى تنظيم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل.
أردوغان: مساع لجعل القدس ضحية لأمر واقع من جانب واحد
إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال بالضفة والقدس وغزة (صور)