قالت وكالة "الأناضول" التركية، إن نظام الأسد، وتنظيم الدولة، توسعا في إدلب بغطاء جوي روسي.
وبحسب "الأناضول" فإن النظام والتنظيم سيطرا على مساحة 3 آلاف و35 كيلومترا مربعا، جنوبي وجنوب شرقي محافظة إدلب (شمال غرب)، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
"الأناضول" قالت إنه وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2017، أمّن النظام لداعش مرورًا نحو المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة عبر فتح طريق من منطقة خنيفيس شرقي محافظة حماة (وسط).
وأحرز النظام و”الدولة” اللذان يتحركان بشكل منسق وفقا للأناضول، تقدمًا في مساحة واسعة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بفضل الغارات الروسية.
ووفقًا لمعطيات حصلت عليها الأناضول، فإن قوات النظام و”الدولة”، سيطرا على مساحة 3 آلاف و35 كيلومترا مربعا جنوبي إدلب وجنوب شرقها، ضمت أكثر من 100 قرية.
وإثر هذا التقدم، تكون مناطق سيطرة قوات النظام اجتازت خط مراقبة وقف إطلاق النار المحدد وفق اتفاق أستانة الذي تم التوصل إليه العام الماضي، بين تركيا وروسيا وطهران.
وأمس الأحد، نفذت مقاتلات روسية، أكثر من 40 غارة على مدن وبلدات في محافظة إدلب أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، كما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء هجوم للنظام السوري بغاز الكلور على مدينة سراقب بالمحافظة.
وصعدت روسيا هجماتها في إدلب خلال الأشهر الأخيرة لدعم حملة لقوات النظام والميليشيات الأجنبية المتحالفة معه للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق “خفض التوتر” التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازخية أستانة، العام الماضي. (الأناضول).
حالات اختناق بعد قصف لقوات النظام في شمال غرب سوريا
إدلب: بعد التصعيد العسكري.. ما مصير اتفاق "خفض التصعيد"؟
مقتل العشرات بتفجير استهدف مقر فصيل معارض بإدلب