أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا، أن الكثير من الأسر الليبية تعيش أوضاعا صعبة وتحرم من الحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمياه، بسبب النزاع الداخلي.
وقالت اللجنة على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك" الثلاثاء، إن "النزاع أجبر العديد من العائلات على مغادرة مقر إقامتها سعيا إلى الأمن من أجل البقاء على قيد الحياة" على حد تعبيرها.
وأشارت اللجنة إلى أنها قدمت بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي مساعدات إلى أكثر من 1150 أسرة نازحة من درنة وطبرق والبطنان شرق البلاد، من خلال توفير مواد غذائية وغير غذائية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أكدت في تقريرها الاثنين، أنه "كان هناك ما يقدر بنحو مليون و300 ألف شخص من بينهم 439 ألف طفل في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة في ليبيا خلال عام 2017، بسبب استمرار الصراع وانعدام الأمن وانهيار الاقتصاد".
وأكدت في تقرير لها "أن التصعيد الدوري للنزاعات المسلحة الذي حدث في عام 2017، أدى إلى زيادة تفاقم الاحتياجات الإنسانية، لا سيما بالنسبة للناس الأكثر ضعفا، بمن فيهم الأطفال".
ورصدت المنظمة بحلول نهاية عام 2017 نحو 400 ألف من المهاجرين واللاجئين موجودون في ليبيا، بمن فيهم أكثر من 33 ألف طفل معرضون لمخاطر كبيرة من حيث الحماية وانتهاكات لحقوق الإنسان.
إحصائية بأرقام مرتفعة لقتلى أعمال العنف في ليبيا خلال 2017