رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية بلبنان زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للمنطقة، واصفة إياها بأنها زيارة "عدائية".
وقالت الفصائل في بيان اطلعت عليه" عربي21" إن زيارة نائب الرئيس الأمريكي تشكل "عدوانا على شعبنا وإمعانا في الغطرسة الأمريكية".
وجاء في البيان: "تأبى الإدارة الأمريكية ورئيسها المأفون ترامب إلا أن تواصل عداءها لشعبنا وأمتنا، ففي تحد سافر ووقاحة غير مسبوقة تصر هذه الإدارة على تحدي مشاعر أبناء شعبنا وأمتنا وتؤكد على انحيازها الكامل للاحتلال الصهيوني".
وأضاف البيان أنه "بعد قرار ترامب الباطل بخصوص القدس والذي مثل عدوانا على أمتنا ومقدساتنا ومبادئنا واستفزازا لمشاعر المسلمين تأتي زيارة نائب الرئيس الأمريكي بنس للقدس ولحائط البراق وتصريحاته العدوانية المنحازة للاحتلال لتدلل على أن الإدارة الأمريكية كشفت عن وجهها القبيح في معاداة شعبنا وأمتنا".
وأكدت الفصائل "رفض زيارة نائب الرئيس الأمريكي للقدس ونقول لا مرحبا بهذه الزيارة العدائية، واعتبارها تمثل وقاحة وإصرارا من الإدارة الأمريكية على استفزاز مشاعر أبناء شعبنا وأمتنا وانحيازا كاملا للاحتلال الصهيوني" .
وتاليا نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن فصائل المقاومة لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة
((زيارة بنس تمثل عدوانا على شعبنا وإمعانا في الغطرسة الأمريكية))
يا جماهير شعبنا المجاهد/ تأبى الإدارة الأمريكية ورئيسها المأفون ترامب إلا أن تواصل عداءها لشعبنا وأمتنا، ففي تحد سافر ووقاحة غير مسبوقة تصر هذه الإدارة على تحدي مشاعر أبناء شعبنا وأمتنا وتؤكد على انحيازها الكامل للاحتلال الصهيوني، فبعد قرار ترامب الباطل بخصوص القدس والذي مثل عدوانا على أمتنا ومقدساتنا ومبادئنا واستفزازا لمشاعر المسلمين تأتي زيارة نائب الرئيس الأمريكي بنس للقدس ولحائط البراق وتصريحاته العدوانية المنحازة للاحتلال لتدلل على أن الإدارة الأمريكية كشفت عن وجهها القبيح في معاداة شعبنا وأمتنا وإزاء ذلك وإزاء الممارسات الأمريكية بحق الأونروا *فإن فصائل المقاومة تؤكد على ما يلي:
أولا: نرفض زيارة نائب الرئيس الأمريكي للقدس ونقول لا مرحبا بهذه الزيارة العدائية.
ثانيا: زيارة بنس تمثل وقاحة وإصرارا من الإدارة الأمريكية على استفزاز مشاعر أبناء شعبنا وأمتنا وانحيازا كاملا للاحتلال الصهيوني
ثالثا: الإدارة الأمريكية وضعت نفسها في خندق معاد لشعبنا الفلسطيني
رابعا: ندعو إلى مقاطعة زيارة بنس ونحذر من أي لقاءات لشخصيات أو مسؤولين فلسطينيين معه تحت أي عنوان من العناوين.
خامسا: إن أي لقاء لمسؤول فلسطيني مع بنس يمثل طعنة لتضحيات شعبنا وتمريرا لصفقة القرن وخيانة للقضية.
سادسا: نرفض تصريحات بنس التي تمثل تزييفا للواقع وقلبا للحقائق وهي لن تغير من الحقائق التاريخية والقانونية والدينية والسياسية بأن القدس الواحدة هي العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني.
سابعا: نرفض الابتزاز الأمريكي والقاضي بتقليص الدعم للأونروا ونؤكد على أن فلسطين والقدس لا تقايض بالمال ولا تباع بالمليارات.
ثامنا: ندعو الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر إلى توفير الموازنات المطلوبة للأونروا وعدم السماح باستمرار الغطرسة الأمريكية.
تاسعا: ندعو إلى استمرار الحراك الوطني والشعبي على مستوى الوطن وتصعيد الانتفاضة والمقاومة بكافة أشكالها في الضفة الغربية والقدس لإسقاط قرار ترامب.
عاشرا: سنفشل صفقة القرن ونواجه كل المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية.
الحادي عشر: ندعو السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالاحتلال الصهيوني وعدم الرهان على الحلول السلمية والمفاوضات العبثية.
الثاني عشر: ندعو إلى تحقيق الوحدة الوطنية والتسريع في خطوات المصالحة ورفع العقوبات الظالمة عن شعبنا الفلسطيني في غزة وإعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية حسب اتفاقات القاهرة.
الثالث عشر: ندعو أمتنا العربية والإسلامية إلى دعم أهلنا المقدسيين واستمرار المسيرات الشعبية في كل يوم جمعة لإسقاط قرار ترامب.
الرابع عشر: ندعو الأونروا للعمل على أن تكون مرجعيتها الأمم المتحدة بعيدا عن الابتزاز الأمريكي.
الخامس عشر: نحيي موقف النواب العرب في الكنيست الصهيوني ورفضهم للتصريحات العنصرية لبنس وتأكيدهم على أن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الشفاء العاجل لجرحانا
الحرية لأسرانا
فصائل المقاومة الفلسطينية
الثلاثاء 23/ 1 / 2018