افتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، اليوم الاثنين، المؤتمر الحادي عشر لرؤساء البرلمانات الخليجية في الكويت.
أكد في كلمته الافتتاحية، أن العمل الجماعي بين دول مجلس التعاون الخليجي هو السبيل لمواجهة التحديات.
وقال أمير الكويت: "مسيرتنا الخليجية تتطلب التعاون على مختلف المستويات"، مشيرا إلى أن "الأوضاع المحيطة بنا آخذة في التدهور بما يمثل تحديا لنا جميعا".
وأضاف: "ننظر إلى اللقاءات الخليجية كترجمة للنوايا النبيلة من الجميع"، مؤكدا أن "الخلاف الخليجي عابر مهما طال".
وتابع: "كل منا يدرك ويعايش الأوضاع المحيطة والآخذة للأسف في التدهور، وهو ما يشكل تحديا لنا جميعا".
وأردف: "المسؤولية على عاتقكم كبيرة وأنتم قادرون على تحصين البناء الخليجي.. فشعوبنا تتطلع بكل الأمل للرخاء والنماء".
كلمة صاحب السمو أمير البلاد في افتتاح الاجتماع الحادي عشر لرؤساء البرلمانات الخليجية pic.twitter.com/oitotycW4D
من جهته قال رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي مرزوق الغانم: "القمة الخليجية في الكويت جاءت كاملة العدد رغم رهان الأعداء على تصدع البناء الخليجي".
وأضاف "الخليجيون هم الغيث والغوث، لا يغلبون في امتحان الفزعة والحمية، وأسأل الله أن يحفظ خليجنا واحداً موحداً".
ويأتي انعقاد المؤتمر الحادي عشر لرؤساء البرلمانات الخليجية، في وقت تتواصل فيه الوساطة الكويتية على أمل وضع نهاية للأزمة الخليجية.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو الماضي، علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها حصارا، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم دول الحصار بالرغبة في فرض الوصاية على قرارها الوطني.
ويعد هذا المؤتمر هو أول فعالية خليجية بعد القمة الخليجية الـ38، التي استضافتها الكويت، في 5 ديسمبر الماضي. وانعقدت القمة بحضور أميري الكويت وقطر، وبغياب قادة بقية دول الخليج.
ابن سلمان يلتقي وزير الدفاع الكويتي في الرياض
الكويت مستمرة بالوساطة وتعلق على مستقبل مجلس التعاون
نائب كويتي يدعو لمحاكمة سعوديين وإماراتيين (شاهد)