ذكر موقع "ذا هيل"، المتخصص بتغطية شؤون الكونغرس، أن النائب الديمقراطي تيد ليو قال إن هجمات مدير الاستراتيجيات السابق ستيف بانون على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعائلته، تذكر بالطريقة التي تخلى فيها مساعدو الرئيس ريتشارد نيكسون عنه.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن ليو، قوله إن هجمات بانون على ترامب وعائلته تذكره بنيكسون، "حيث تسارع انهيار نيكسون عندما بدأ العاملون معه يتحولون ضده، وبانون كان من الداخل وتحول ضد @realDonaldTrump وهو يتحول ضده وكذلك #Flynn".
ويفيد الموقع بأن ذلك جاء في تغريدة له، مشيرا فيها إلى مدير الأمن القومي مايكل فلين، الذي استقال بعد فترة من تعيينه، حيث جاءت تغريدة ليو بعد صدور كتاب يكشف أسرار البيت الأبيض في عهد ترامب، ويضم تصريحات لبانون ناقدة للرئيس وعائلته وحلفائه.
ويشير التقرير إلى التصريحات التي أوردها الكتاب، حيث وصف بانون لقاء دونالد ترامب الابن مع محامية روسية في برج ترامب، بالخيانة وغير الوطني، وقال إنه يعتقد أن الرئيس لم يكن يعرف عن اللقاء، وهو ما يناقض تصريحات البيت الأبيض السابقة، وقال بانون: "سيقومون بسحق ترامب الابن مثل البيضة على التلفزيون الوطني".
ويذكر الموقع أن الكاتب نقل عن بانون، الذي عزل من منصبه في آب/ أغسطس، قوله إنه شخصية مهمة في الداخل المقرب من ترامب، لافتا إلى أن الرئيس ومساعديه ردوا قائلين إن بانون فقد عقله عندما عزل من منصبه.
وبحسب التقرير، فإن بيانا صادرا عن البيت الأبيض أكد أن بانون لم يعقد إلا نادرا مقابلات فردية مع الرئيس ترامب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن فلين اعترف بالذنب في كانون الأول/ ديسمبر، وبأنه كذب على المحقق الخاص روبرت موللر في التدخل الروسي في الانتخابات، لكنه عاد ووافق على التعاون مع فريق موللر.
ويختم "ذا هيل" تقريره بالإشارة إلى أن ليو يعد من نقاد ترامب الدائمين، وقارن تحقيق موللر بفضيحة "ووترغيت"، التي أنهت حياة نيكسون السياسية.
ترامب يهاجم بانون: لم يفقد وظيفته فقط بل عقله أيضا
ميدل إيست آي: ما دور العقيدة الإنجيلية بقرار ترامب الأخير؟
محمد جواد ظريف: هذه رسالتنا لأوروبا