ملفات وتقارير

خصوم السيسي وحلفاؤه يدينون بشدة هجوم مسجد الروضة بشمال سيناء

الهجوم أودى بحياة 235 شخصا في أكثر الهجمات دموية بتاريخ مصر الحديث

شكل الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بمنطقة العريش شمال شبه جزيرة سيناء، الجمعة، صدمة لكثير من الحكومات والمنظمات الأهلية في العالم.

وتوالت الإدانات الشديدة على الهجوم من العديد من قادة وحكومات العالم؛ حلفاء السيسي ومن يعتبرهم خصومه وأعداءه.

قطر


فقد أبرق أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، برسالة تعزية "في ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا بشمال سيناء، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدا إدانة دولة قطر واستنكارها الشديدين لهذه الجريمة الوحشية، التي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية". وفق وكالة الأنباء القطرية "قنا".

تركيا

كما أدان المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، الحادث، واصفا في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، منفذي الهجوم الإرهابي، ومن يقف وراءهم، بـ"أعداء الإنسانية والدين".

وقال بوزداغ إن "الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم، والمنظمات الإرهابية التي أصدرت أمر التنفيذ، والجهات التي تستخدم تلك المنظمات في سبيل تحقيق أهدافها، هم أعداء للإنسانية والدين والمعتقد".
وأكد المتحدث أن "تركيا وشعبها يقفون إلى جانب مصر وشعبها ضد الهجمات الإرهابية"، مقدما التعازي لذوي الضحايا وللشعب المصري.

وعلى صعيد الرئاسة، قال المتحدث باسمها، إبراهيم قالن، إن "تركيا تشاطر بإخلاص الشعب المصري الصديق والشقيق معاناته الناجمة عن الهجوم البشع".

وأضاف "قالن" في بيان أن "تركيا تعتبر الإرهاب جريمة ضد الإنسانية، أيا كان مصدره ودوافعه، وهي تؤكد بقوة على هذا الأمر في جميع مباحثاتها الدولية والإقليمية والثنائية".

من جانبها، أدانت الخارجية التركية بشدة الهجوم الإرهابي، وقدمت في بيان تعازيها إلى أسر الضحايا والشعب المصري الشقيق، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

فيما أجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اتصالا هاتفيا بنظيره المصري سامح شكري، قدم خلاله تعازيه بضحايا الهجوم الإرهابي.

إيران

أدان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بشده "الاعتداء الإرهابي الرخيص" الذي ضرب العريش بمصر.

وفي تغريدة على صفحته في تويتر، كتب ظريف يقول: "مرة أخرى، يد الإرهاب الجبان ضربت الشعب المصري العزيز، وثبت من جديد أن الإرهاب لا يفرق بين القيم الإلهية والإنسانية، كما لا يفرق بين مكان ومكان، حتى إن كان المكان المستهدف مسجدا أو دار عبادة، فإنني أدين بشدة هذا العمل الإرهابي الرخيص، وأسأل الله للشهداء الرحمة، وللجرحى الشفاء العاجل".

السودان

ومن السودان، أدانت وزارة الخارجية الهجوم، وقالت -في بيان- إنه "جريمة تتنافي مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية".

فيما أجرى وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، اتصالا هاتفيا بنظيره المصري، سامح شكري، قدم خلاله تعازيه.

وأعلن غندور، بحسب بيان للخارجية، عن دعم السودان وتضامنه الكامل مع الحكومة المصرية والشعب المصري.

ليبيا

من جانبه، قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، إن الهجوم على بيت من بيوت الله لا يقوم به سوى من تجرد من إنسانيته ومن كل القيم الدينية، معربا -في بيان- عن إدانته بأشد العبارات لـ"الهجوم الإرهابي الغادر الجبان"، ومقدما تعازيه للشعب والرئيس المصري.

أسرة مرسي

قالت أسرة محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بالبلاد، إنها "تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بسيناء".

واستنكرت أسرة مرسي -في بيان لها- "كل اعتداء على أي من دور العبادة، وأي عمل يستهدف المصريين ويسعي لإدخال مصر في دوامات العنف والعنف المضاد"، مطالبة بـ"الإعلان عن الفاعل الحقيقي لهذه الجريمة النكراء، وتقديمه للمحاكمة"، موجهة "العزاء للشعب المصري عامة وأبناء شمال سيناء".

الإخوان

أدانت جماعة الإخوان المسلمين في مصر الهجوم الذي استهدف مسجد "الروضة" في مدينة بئر العبد في شمال سيناء، راح ضحيته مئات القتلى والمصابين أثناء صلاة الجمعة، ووصفته بـ"الإرهابي".

‎واستنكرت الجماعة، في بيان لها، الجمعة، "كل اعتداء على أي من دور العبادة، وأي عمل يستهدف المصريين، ويسعى لإدخال مصر في دوامات العنف والعنف المضاد"، محمّلة "سلطة الانقلاب مسؤولية تدهور الوضع الأمني إلى هذا الحد الخطير، وتفريغ سيناء من أهلها، وجعلها مرتعا للمجرمين".

السعودية

وأجرى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، اتصالا هاتفيا بالرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر فيه عن تعازيه ومواساته في ضحايا الهجوم الإرهابي.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن الملك سلمان أكد خلال الاتصال "أن هذا العمل الإرهابي الآثم يتنافى مع الدين الإسلامي ومع القيم الإنسانية"، مجددا "وقوف المملكة مع مصر بكل إمكانياتها، وتقديم ما يلزم من مساعدة في محاربة الأعمال الإرهابية، وتجفيف منابعها".

الإمارات

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية عن "إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الجريمة الإرهابية الآثمة، التي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية وتعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء والأديان السماوية"، وفق الوكالة الرسمية.

الكويت

من جانبه، عبّر أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في برقية للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن خالص تعازيه وصادق مواساته لضحايا "الهجوم الإرهابي الآثم".

وأعرب الصباح عن تضامن بلاده مع مصر وشعبها، وتأييد جميع الإجراءات التي تتخذها القاهرة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

عُمان

وأفاد بيان للخارجية العمانية، نشرته وكالة الأنباء الرسمية، أن السلطنة تعرب عن "إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا التفجير الإرهابي"، مؤكدة تضامنها مع مصر "ضد آفة العنف والإرهاب بشتى صوره وأشكاله"، ودعا كافة دول العالم إلى بذل المزيد من الجهود لمحاربة الإرهاب، والتصدي له بكل الوسائل والسبل الممكنة.

البحرين

ونددت الخارجية البحرينية بالهجوم، وأكدت -في بيان- "وقوفها إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب".

فلسطين

أدانت الرئاسة والفصائل والأحزاب الفلسطينية هجوم سيناء، في بيانات وتصريحات منفصلة.

ونقل بيان عن الرئيس، محمود عباس، استنكاره "بأشد العبارات هذه الجرائم الإرهابية"، وتأكيده "وقوف الشعب الفلسطيني وقيادته إلى جانب الشقيقة مصر وقيادتها، في حربهم ضد الإرهاب، وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري".

كما هاتف عباس نظيره المصري، لتعزيته بضحايا الهجوم الإرهابي، مؤكدا أن "الإرهاب البغيض لا يستهدف فقط مصر، بل الأمة العربية كلها"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

من جانبها، اعتبرت حركة "حماس" الفلسطينية الهجوم "تجاوزا لكل التشريعات السماوية، والقيم الإنسانية، واستفزازا للمسلمين"، وتقدمت بالتعازي لمصر وشعبها، كما صدر عن وزارة الداخلية والأمن الوطني، التي تديرها "حماس" في قطاع غزة، بيان إدانة منفصل.

الأردن


بدوره، بعث العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، برقية عزاء إلى الرئيس المصري، في ضحايا الهجوم الإرهابي، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

وأكد ملك الأردن في برقيته تضامن بلاده الكامل مع مصر، والوقوف إلى جانبها في مواجهة خطر الإرهاب، الذي يستهدف الجميع دون استثناء.

كما أدانت الحكومة الأردنية التفجير، على لسان ناطقها الرسمي محمد المومني، عبر بيان نشرته الوكالة الرسمية.

تونس


بدورها، أدانت الخارجية التونسية -في بيان- "الاعتداء الإرهابي الغادر"، وجدّدت "موقفها الدّاعي إلى تضافر جُهود المجموعة الدّوليّة؛ لأجل تكثيف التعاون والتعجيل بإرساء الآليات الفاعلة والناجعة، للتصدّي لهذه الآفة المقيتة (الإرهاب)".

اليمن

وبعث الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، برقية عزاء ومواساة إلى نظيره المصري، وأكد -بحسب وكالة سبأ الرسمية- وقوف بلاده إلى جانب مصر، وأضاف أن "مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء وهم في بيوت الله، تؤكد بشاعة أعمال الجماعات الإرهابية المتطرفة.

ودعا هادي مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وكافة دول العالم إلى "الوقوف صفا واحدا، وتقديم الدعم اللازم لمحاربة العناصر الإرهابية".

العراق

أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الجمعة، عن تضامنه مع حكومة وشعب مصر، بعد الهجوم الذي استهدف اليوم مسجد الروضة شمالي سيناء، فيما دعا إلى توحيد الجهود للقضاء على "الإرهاب"، وتجفيف منابعه الفكرية.

وقال العبادي -في بيان- إنه يقدم تعازيه "للشعب المصري العزيز ولأسر ضحايا وجرحى الاعتداء الإرهابي الجبان، الذي استهدف المواطنين الأبرياء وهم يؤدون الصلاة في أحد بيوت الله في سيناء".

مجلس الأمن

أدان مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيانين منفصلين، الهجوم الإرهابي "البشع والجبان"، وطالبا بتقديم الجناة للعدالة.

كما أدان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ميروسلاف لاجاك، الهجوم، وقال في حسابه على "تويتر" إنّ "الإدانات ليست كافية، وإن هناك حاجة لمعالجة الإرهاب، بما في ذلك أسبابه الجذرية".

أمريكا

قال البيت الأبيض -في بيان- إن الولايات المتحدة نددت بالهجوم على مسجد في شمال سيناء بمصر، ودعت المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده لهزيمة الجماعات الإرهابية.

وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، عقب الهجوم: "يجب علينا جميعا تفنيد الفكر المتطرف الذي يشكل أساس وجودهم".

ووصف الرئيس دونالد ترامب الهجوم في تغريدة على تويتر بأنه "مروع".

وقال بيان صدر عن مكتب وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إن "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي"، مضيفا أنه "لا يمكن التساهل مع الجماعات الهمجية التي تدّعي التصرّف باسم الدين، ومن ثم تهاجم دور العبادة، وتقتل الأبرياء والعزل أثناء الصلاة".

روسيا

من جهته، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أرسل برقية تعزيه للسيسي، على خلفية الهجوم، مؤكدا استعداد بلاده لزيادة التعاون مع مصر في "محاربة الإرهاب والتطرف".

فرنسا

بدوره، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تغريدة عبر تويتر: "تعازيّ لضحايا الهجوم المروع الذي استهدف مسجدا في مدينة بئر العبد بسيناء"، كما صدر عن الخارجية الفرنسية بيان إدانة، فيما وصف سفيرها لدى القاهرة، ستيفان روماتيه، الهجوم -في تغريدة له- بـ"الوحشي والعار".

الاتحاد الأوروبي

كما أدان سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إيفان سوركوش، الهجوم، وأكد عبر حسابه على تويتر "مساندة الاتحاد الأوروبي لمصر في مكافحة الإرهاب".

بريطانيا

من جهتها، قالت رئيس الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، "فوجئت بالهجوم المدمر على مسجد في شمال سيناء"، وتابعت، في تغريدة على تويتر: "التعازي إلى جميع الموجودين في مصر، المتضررين من هذا العمل الشرير والجبان".

كما أدان وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الهجوم، وقال في بيان: "أدين بشدة هذا الهجوم المروع على مسجد بشمال سيناء، وأشعر بحزن عميق (..)".

وأشار إلى أنه أجرى اتصالا بنظيره المصري، سامح شكري، ونقل إليه تعازيه في ضحايا الهجوم.

إيطاليا

وأدان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، الهجوم الإرهابي، وعبّر، في تغريدة على تويتر، عن "تضامن إيطاليا ووقوفها إلى جانب شعب مصر"، مشددا أن "الخوف لن تكون له الغلبة في نهاية المطاف".