سياسة عربية

تطورات مثيرة في مقتل رجل أعمال مصري بإسطنبول

وجد ملفوفا في سجادة ولم يتعرض للسرقة وكان برفقته رجل سوري - فيسبوك

كشف موقع aksam التركي تفاصيل جديدة في مقتل رجل الأعمال المصري محمد عبد القوي، الذي وُجد مقتولا في منطقة غازي عثمان باشا، في إسطنبول، داخل حاوية للنفايات.

وقال الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" إن هناك تطورات جديدة في قضية مقتل رجل الأعمال الستيني، إذ جاء إلى إسطنبول هذه المرة بغرض الزواج، وبحسب ما كشفته كاميرات المراقبة فإنه ظهر آخر مرة بصحبة رجل سوري.

وأثناء بث مباشر على الهواء في إحدى البرامج التي تتحدث عن تفاصيل الحادث، اتصل رجل قال إنه شاهد عيان، وأن الرجل الذي ظهر مع عبد القوي سوري الجنسية ويدعى "فاريماز"، ويعمل في منطقة تقسيم وأكسراي، وله صلة سياحية بأثرياء عرب.

 

وقالت منة نجلة القتيل إن والدها وصل إلى إسطنبول صباح يوم 4 تشرين الأول/ أكتوبر، وهو يعمل في مجال "ملابس الأطفال"، واعتاد السفر إلى تركيا 5 أيام كل شهر أو كل شهرين.

وأضافت أنه لا يعتاد التحدث معهم يوميا لانشغاله، لكنها يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر تواصلت مع الفندق الذي يقيم فيه والدها، فأكدوا لها أنه خرج من الرابعة فجرا ولم يعد، وأنه لم ينه إقامته في الفندق وأغراضه لا زالت موجودة بغرفته.

وأوضحت أنها انتظرته في المطار يوم 8 تشرين الأول/أكتوبر في السادسة صباحا، لكنه لم يكن بين العائدين، وهو ما أكدته شركة السياحة بأن والدها لم يصعد الطائرة أصلا.

ولفتت إلى أن الفندق أخطر الشرطة، وتواصلت الأسرة مع السفارة المصرية، لترسل لهم السفارة فيديو يوضح آخر ظهور لعبد القوي عند مغادرته الفندق، مساء 4 تشرين الأول/أكتوبر، وهو يوم وصوله نفسه.

وأكدت أن والدها ليس له أي انتماءات سياسية، وأنها لا تريد أن تتواصل مع أي قنوات مصرية في تركيا، وأنها ترغب في الوصول لشريحة الموبايل الخاصة بوالدها، لتعرف أين أغلق الهاتف بالضبط.

 

 

 

وأعلنت منة أمس الأربعاء وفاة والدها، مؤكدة أنها لن تقيم العزاء حتى يعلموا سبب الوفاة.