جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاثنين انتخاب دولة قطر لدورة ثانية في مجلس حقوق الإنسان، وذلك من بين 15 عضوا من أعضاء المجلس السبعة والأربعين، ليحلوا محل الأعضاء الذين تنتهي ولايتهم في الحادي والثلاثين من ديسمبر/كانون الأول القادم.
وعلقت مندوبة قطر في الأمم المتحدة علياء آل ثاني على القرار بالقول: "نجاح آخر يضاف لسلسلة نجاحات دولتنا الحبيبة قطر، فزنا ولله الحمد بانتخابات مجلس حقوق الإنسان بنيويورك لعضوية للفترة 2018-2020 بدعم 155دولة".
وتنافست في جولة التصويت، ست دول هي قطر وأفغانستان وماليزيا ونيبال وباكستان على أربعة مقاعد مخصصة للدول الآسيوية والمطلة على المحيط الهادئ.
وعلّق مصدر عربي في مجلس حقوق الإنسان لـ"عربي21" على النتيجة بالقول إنها استحقاق طبيعي، "إلا أنه يكتسب رمزية بحصول الدوحة على المركز الثاني من المجموعة بدعم 155 دولة من أصل 193، إضافة لوجود تحالفات لدول عينية ربما لا ترغب بحصول قطر على أي مكاسب دولية".
ويأتي هذا الحدث بعد أيام من معركة حامية الوطيس شاركت فيها قطر للتنافس على رئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، حيث فازت المرشحة الفرنسية "أودراي أزولاي" على منافسها القطري حمد الكواري، ووجهت حينها اتهامات لدول عربية بالعمل على خسارة المرشح القطري.
ويعرف مجلس حقوق الإنسان بأنه هيئة حكومية دولية تتبع لمنظمة الأمم المتحدة، مقرها جنيف السويسرية، مؤلفة من 47 دولة، ومسؤولة عن تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أرجاء العالم.