تحدث رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، عن التعليق الأول الذي أدلت به الملكة إليزابيث الثانية، بعد وفاة الأميرة
ديانا عام 1997.
صحيفة "ميرور" البريطانية، نقلت عن بلير الذي كان رئيسا للوزراء في ذلك الوقت، قوله إنه عقد اجتماعا طارئا مع إليزابيث عقب تلقيه خبر الحادث الشنيع الذي تعرضت له ديانا، مع عشيقها المصري عماد الفايد.
ونقلت الصحيفة عن الوثائقي الذي تبثه "بي بي سي"، بعنوان "ديانا 7 أيام"، قول بلير إن الملكة إليزابيث كانت قلقة على مصير حفيديها، إذ إن ديانا هي طليقة الأمير تشارلز نجل الملكة.
وتابعت الصحيفة على لسان بلير قوله، إن "إليزابيث كانت حزينة بلا شك على ديانا، وقلقة على الملَكية لأنه لدى الملكة حدس قوي جدا عن الرأي العام واتجاهاته، وفي الحديث الأول الذي دار بيننا بعد الوفاة، اتفقنا على مواكبة تفاعلات الرأي العام".
وأردف قائلا: "أصدرتُ تعليمات إلى بعض الموظفين في مكتبي للعمل عن كثب مع البلاط الملكي في هذه المسألة، واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل معها خلال الأسبوع اللاحق".
يشار إلى أن وسائل الإعلام البريطانية، لا تتوقف عن نشر تفاصيل متعلقة بوفاة الأميرة ديانا رغم مرور 20 عاما على الحادثة.