مددت ما تسمى بـ"محكمة الصلح" الإسرائيلية الثلاثاء اعتقال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 1948 الشيخ رائد صلاح إلى يوم الخميس القادم بحجة "استكمال التحقيق معه في التم المنسوية إليه".
واعتقلت قوات الاحتلال الشيخ صلاح فجرا بعد اقتحام منزله في أم الفحم وقامت بتفتيشه ومصادرة جهازي حاسوب، قبل أن تقتاده إلى مركز الشرطة في مدينة اللد المحتلة.
وبحسب محامي الشيخ خالد زبارقة فإن شرطة الاحتلال توجه له 3 اتهامات، وهي: "عضويته في منظمة محظورة، والقيام بفعاليات في منظمة محظورة، والتحريض على العنف والكراهية" استنادا إلى خطب الشيخ رائد وتصريحاته بعد أحداث المسجد الأقصى الأخيرة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها الشيخ صلاح، حيث يتعرض لحملة تحريض مستمرة يقودها مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية، إذ هدد الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس في وقت سابق باعتقاله وطرده خارج البلاد.
وكان الاحتلال أطلق سراح الشيخ رائد صلاح في حزيران/ يونيو بعد 9 أشهر من السجن الانفرادي، ليعاود اليوم الثلاثاء اعتقاله.