سياسة عربية

قطر تطلب تدخل "الألكسو" لحل أزمة طلابها بدول الحصار

شمل قرار قطع العلاقات مع قطر منع عدد من الطلبة في بعض المعاهد والمدارس والجامعات الخليجية من مواصلة دراستهم- جامعة قطر
أعلنت السفارة القطرية في تونس، أن قطر طلبت من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، التدخل لحلّ ملف الطلبة القطريين الذين مُنِعوا من مواصلة دراستهم بسبب الحصار الذي تنفذه كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وجاء الطلب في رسالة وجهها وزير التعليم والتعليم العالي في قطر محمد بن عبد الواحد إلى الألكسو التي تتخذ من تونس مقرا، وفق بيان لسفارة قطر بتونس.

ونقل الرسالة سفير قطر في تونس سعد ناصر الحميدي خلال لقائه الجمعة مع محمد عبد الباري القدسي المدير العام المساعد بالألكسو وهي إحدى منظمات جامعة الدول العربية.

وطلب الوزير القطري في هذه الرسالة "تدخل المنظمة لحل ملف القطريين وغير القطريين الذين منعوا بسبب الحصار الذي تنفذه كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر من مواصلة تعليمهم في الدول المعنية".

وجاء في البيان: "من بين القرارات التي اتخذتها الدول الأربع، تم منع المواطنين من التنقل نحو قطر ومنها إلى بقية الدول الخليجية، وقد شمل القرار عددا من الطلبة في بعض المعاهد والمدارس والجامعات الخليجية".

اقرأ أيضا: هكذا تعاملت دول الحصار مع طلبة قطر الجامعيين

و"يتطلع هؤلاء (الطلبة) إلى تدخل المنظمات العربية والحقوقية المتخصصة لرفع هذا القرار عنهم" وفق البيان.

وفي الخامس من حزيران/يونيو الماضي، قطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين العلاقات مع قطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية لاتهامها بدعم مجموعات "إرهابية" والتقارب من إيران.

لكن الدوحة التي تضم أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، نفت مرارا الاتهامات بدعم الإرهاب.

وتقدمت الدول الأربع بـ 13 طلبا لإعادة العلاقات مع الدوحة، بينها غلق القاعدة العسكرية التركية في قطر وتخفيض العلاقات مع إيران وإغلاق قناة "الجزيرة".

وقدمت قطر الاثنين ردها الرسمي على تلك المطالب إلى الكويت التي تتوسط بين أطراف الأزمة الدبلوماسية قبل يوم من انتهاء المهلة التي منحت للإمارة الغنية بالغاز للرد عليها.

ونددت السعودية والإمارات والبحرين ومصر الجمعة في بيان مشترك بـ"تعنت الحكومة القطرية ورفضها للمطالب التي قدمتها الدول الأربع" متهمة الدوحة بأنها "عملت على إفشال كل المساعي والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة".