نشطاء يربطون بين قصف إسرائيل لغزة وحصار قطر والجزيرة

عبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تضامنهم مع قطاع غزة المحاصر للعام الحادي عشر على التوالي، عقب استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم عدة مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية.

واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم العديد من المواقع العسكرية التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.

وتسأل سعدون الشمري، على "تويتر": "لو تم غلق الجزيرة.. هل كنا سنعلم بقصف الصهاينة؟! أم أن العبرية وأشباهها ستنقل الحدث؟! بوجهة نظر صهيونية ربما !".

وأضافت في تغريدة أخرى: "لكم الله يا أهل غزة فالعدو الصهيوني يقصفكم.. وصهاينة العرب يخذلونكم ولم يكتفوا بذلك بل يتهمونكم بالإرهاب !".

وقال الناشط علي السند‏، إن الأمر "المحزن" في الاستهداف الإسرائيلي هذه المرة لقطاع غزة هو أن "بعض العرب ربما يخشى استنكار ذلك حتى لا يُتهم بالتعاطف مع الإرهاب!".

وكتب "Nasser khan": "يا أمة الاسلام هل يرضيكم اللي صار.. قطر تحت الحصار العربي.. غزة تحت الحصار الإسرائيلي"، وأضاف: "إن سكتنا راح يجي الدور عليكم قريبا".

وغرد الناشط محمد السقا عبر هاشتاغ "#غزه_تحت_القصف" بقوله: "اللهم كن معنا وانصرنا في هذا اليوم المبارك بعد أن تخلى عنا أبناء العروبة والإسلام".

وقال الناشط الفلسطيني رضوان الأخرس، في مجموعة تغريدات له: "رغم ضيق الحال والحصار الخانق احتفل أهل غزة بالعيد، إلا أن الاحتلال يأبى إلا أن ينغص عليهم أقل فرحة"، وأضاف: "عدوان آخر يستهدف غزة كل دقيقة لكنه صامت فمنذ شهور يتم تشديد الحصار عبر خصم وقطع الرواتب والكهرباء ومنع الدواء ومنع سفر المرضى".

وكتب " BinTha?i"، "لك الله يا غزة.. بعض الدول العربية اصبحت ذئاب على دولة قطر.. وضد إسرائيل؛ لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم".

وأوضح الناشط جعفر محمد، أن الأنظمة العربية "علمتنا في المدارس أن قضيتنا الأولى فلسطين فحملناها في وجداننا بعد أن أزالوها من وجدانهم".

وفي تغريدة له "للمسيئين لقطر" في تعليقاتهم على قصف غزة ذكر الناشط منصور ربان على "تويتر"، أن "قطر هي من نصرت غزة في حرب 2009 عبر قمة غزة، بينما الإمارات أرسلت مساعدات أكفان موتى"، وفق ما ذكر.