اعترف القيادي الليبي في
تنظيم الدولة أحمد حسن المشيطي، بمشاركة تنظيم
أنصار الشريعة، ومسلحين من الجيش الليبي ومواطنين من
بنغازي في الهجوم على مقر القنصلية الأمريكية عام 2012.
وقال المشيطي المعروف بلقب "عصيدة" في تسجيل مصور نشرته إدارة مكافحة الجريمة بمصراتة: إن مسلحين من اللواء أول مشاة، الذي كان تحت إمرة اللواء حامد بالخير، شارك في الهجوم على القنصلية.
وذكر القيادي الليبي في تنظيم الدولة في التحقيق، أن القنصلية كانت تحت حماية كتيبة شهداء الزاوية، التابعة للقوات الخاصة، إلا أنها انسحبت فور بدء الهجوم عليها.
وعن التخطيط للعملية، اعترف المشيطي بأن كلا من أحمد أبو ختالة ومحمد الزهاوي وفوزي الفايدي، كانوا هم المخططين للهجوم، بحجة أن ضباطا من المخابرات الأمريكية يخططون فيها لقصف مواقع تنظيم أنصار الشريعة في
ليبيا.
وأكد المشيطي أن مقاتلين من تنظيم الدولة ومجلس شورى ثوار بنغازي، متورطون في سرقة عملات ليبية وأجنبية، من عدد من المصارف الواقعة قرب منطقة الصابري ووسط مدينة بنغازي.
هذا وألقت قوة خاصة من المارينز القبض في مدينة بنغازي على أحمد أبو ختالة، في حزيران/ يونيو عام 2014 ونقلته إلى الولايات المتحدة للتحقيق معه، موجهة له تهم قتل مسؤولين دبلوماسيين أمريكان داخل قنصليتها في بنغازي.
يذكر أن قنصلية الولايات المتحدة في بنغازي، قد تعرضت في 11 أيلول/سبتمبر 2012 لهجوم مسلح عنيف، أدى إلى مقتل السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز، وإداري المعلومات الخارجية شون سميث، وموظف الأمن الأمريكي الخاص غلين دوهرتي.